القرآن في رمضان

> معين إسماعيل الهادي

>
معين الهادي
معين الهادي
لنجعل من شهر رمضان المبارك محطة للتزود بالإيمان وقراءة القرآن، فسن 18 عاماً وضعها الشرع للتكليف، أي يكون فيها المرء متحملاً مسؤوليةً كاملةً عن أفعاله ونتائجها، وبمعنى آخر صار يميز بين الخير والشر وبين الحلال والحرام.

ولكن تجد أحياناً أشخاصاً يصلون إلى هذه السن وهم مازالوا يتخبطون في حياتهم، أي لم يستطيعوا التمييز بين الخير والشر والحلال والحرام، وذلك لعدم إلمامهم بأمور دينهم الذي يبدأ بالإلمام بالقرآن.

وعبارة أخرى، إن مناط التكليف لدى الإنسان هو الملكات العقلية تنمو وتكبر كلما كبر، ولكن إن لم يجعل الإنسان هناك محطات للتزود بحياته من الإيمان ويترك كل ذلك لأعمال الدنيا، سيكبر عمره دون عقله أو ملكاته وينعكس ذلك على دينه ودنياه، فالقرآن هو زاد المسلم في دينه ودنياه وآخرته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى