وكيل المهرة لشئون الساحل: صلاحياتنا مسلوبة ولم نمارس أية مهام
> الغيظة «الأيام» خاص
>
وأردف وكيل المهرة في رسالته: "ذهبنا للعلاج إلى جمهورية مصر العربية وواجهتنا هناك ظروف قبل العملية واتصلنا من مصر، وفقط الأخ الأمين العام لبى طلبنا كما هي عادته كرجل دولة ومسؤول ونائب المحافظ، ولكن الذين وجهت إليهم التعليمات رفضوا تنفيذها بحجة أن الأخ الأمين العام يصرف لمن هب ودب، مما دفعنا إلى العودة وتأخير العلاج إلى أن تتوفر الإمكانيات، فالتزمنا بالبقاء في منزلنا حتى هذه اللحظة وكل هذا تم قبل تعيينكم، وليس لكم أية علاقة به، فقط من أجل أن نلفت لشخصكم الكريم ما نعاني منه وحتى لا تعتقدون أن لنا موقفاً منكم، بل على العكس نحن معكم وجاء قراركم في الوقت المناسب لانتشال هذه المحافظة من الأوضاع التي وصلت إليها، مع بالغ الشكر والتقدير لكم".
أبدى وكيل محافظة المهرة لشؤون مديريات الساحل، محمد صداعي علي، عن استيائه إزاء سلب صلاحيات مكتبه الذي لم يمارس فيه مهامه كوكيل للمحافظة، وكذا عدم صرف سيارة له على غرار الوكلاء ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة.
وقال في رسالته، التي وجهها لمحافظ المهرة: "لقد كان قرار تعيينكم محافظا للمهرة كإعادة اعتبار لكم من الإجحاف الذي تعرضتم له سابقاً بسبب القرارات المستعجلة وغير المدروسة، والتي تكون نتائجها سلبية، فالمهرة تحتاج اليوم إلى قائد يوحدها لا يفرقها، بعد أن وصلت أوضاعها إلى حالة لا يسر لها الخاطر، بعد أن كانت هذه المحافظة لسنوات طويلة في أمن واستقرار، وهنا جاء قرار تعيينكم في الوقت المناسب للحفاظ على ما تبقى منها".
كما ورد في الرسالة أيضاً: "ونود أن نلفت انتباهكم إلى القضايا التي نعاني منها ولم تحل خلال الفترة الماضية قبل تعيينكم الذي أوصلنا إلى البقاء في منزلنا إلى أن تحل، فإذا ما حلت هذه القضايا سوف نعود إلى ممارسة عملنا والقضايا هي صلاحيات المكتب التي سلبت ولم نمارس أية صلاحيات منذ تاريخ 2019/8/23م وهو آخر يوم لنا في المكتب، وكذا تم صرف سيارات جديدة نوع استيشن لكل الوكلاء ومدراء العموم وغيرهم إلا وكيل الساحل".
وأضاف: "حتى هذه اللحظة، لم تسلم لنا سيارة، بالرغم من توقيع عقد توريد السيارة من قِبل مدير عام الشؤون المالية والإدارية وتعميد المحافظ مع الأخ المقاول حسن علي حبرش كلشات، وقد استلم الشيك الأول بمبلغ وقدره 16 مليون ريال، ولا ندري ما هو السبب في عدم استلامنا سيارتنا أسوةً بالإخوة الوكلاء الآخرين والأخ الأمين العام على علم بكل ذلك".
