جند من جنود الله

> محمد قاسم الفلاح

> وقف العالم أجمع بقاراته الخمس عاجزاً وحائراً، ماذا يعمل؟ وماذا يصنع؟ أمام وباء ظهر وانتشر وتفشى، حتى أصبح خطيرا،
وقد صنفته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بأنه وباء خطير، وحتى الطب الحديث بكامل علومه ومختبراته عجز عن اكتشاف علاج ينهي هذا الوباء الفيروسي المعدي.

لقد فتك هذا الوباء بعشرات الآلاف من الناس، وارتفعت نسب وفياته في الدول الكبرى المشهود لها بالتقدم في مجال الطب إلى أرقام خيالية غير متوقعة.
ووقف رؤساؤهم حائرين أمام هذا الوباء الفتاك، فقاموا بإجراء احترازات وقائية، وأصدروا القرارات من أجل الحد منه، حيث أغلقوا منافذهم البرية والجوية، وعملوا على حظر التجوال في بلدانهم، وحددوا ساعات للخروج الاضطراري.

يتساءل كل منّا: ما هذا الوباء المتفشي بهذه السرعة؟ لكننا كمسلمين نقول: نحن مؤمنون وموحدون بقدرة الله سبحانه وتعالى، فهذا الوباء أو الفيروس الذي لا يرى بالعين المجردة، هو جند من جنود الله أرسله للإنسان ليعتبر في دنياه، إذ هنا تتجلى القدرة الإلهية في رسالته كإنذار للناس حتى يعودوا إلى صوابهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى