عسكر: التحالف جاء لإعادة الشرعية إلى صنعاء وليس عدن
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن هناك مسؤوليات وأهدافا محددة لدول التحالف العربي في اليمن، والسعودية هي قائدة العملية لدول التحالف العربي.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مقابلة مع "سبوتنيك" بصورة عامة كانت الإمارات العربية المتحدة قد قادت العملية من الجنوب، وطبيعي أن تكون للإمارات علاقة مع الشعب في الجنوب الذي ساعدها وساعدته في تحرير مناطق الجنوب والساحل الغربي منذ سنوات، وليس معقولا أن لا يكون مثل هذه العلاقة التي اختلطت فيها دماء الإماراتيين بدماء الجنوبيين جنبا إلى جنب.
وتابع عسكر إنكار تضحيات الإمارات بجانب أشقائهم في الجنوب لا يمكن لأي طرف أن ينكره، لأن إنكار ذلك من أي طرف هو ضرب من الخيال واستهتار، بل استفزاز للتضحيات ومشاعر الشعوب والأمم التي تقدم مثل هذه التضحيات الغالية والجسيمة، وعندما كانت السعودية تقود العمليات في أرض أهل اليمن بالتأكيد خلقت لنا علاقة معهم، لأن ذلك في تقديرنا هو الطريق الصحيح لتحقيق أهداف عملية عاصفة الحزم التي جاءت من أجل إعادة ما يسمى الشرعية إلى صنعاء والقضاء على الانقلاب الحوثي، وليس عودة ما يسمى الشرعية إلى عدن والقضاء على الانتقالي.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية "نعتقد أن وجود السعوديين في الجنوب الآن سوف يعزز علاقتهم بالشعب في الجنوب، من أجل تحقيق أهداف عاصفة الحزم، التي لم تتحقق خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب خذلان وتآمر قيادات ما يسمى الشرعية على دول التحالف العربي، وعجز هادي عن إدارة الوضع من أجل تحقيق أهداف عاصفة الحزم".
وقال عسكر إن "هناك قضية رئيسية لحل الأزمة في عموم اليمن، تتمثل في قضية الجنوب والتي قارب عمرها ثلاثة عقود منذ إعلان الوحدة في التسعينيات".
وأضاف "تصويب الحل للأزمة اليمنية جوهرها قضية شعب الجنوب، خاصة وأن المبادرات والمؤتمرات واللقاءات والاجتماعات والقرارات والاتفاقات، والجهود التي بذلت سابقا ذهبت بعيدا عن جوهر الأزمة اليمنية، واتضح أنها كانت تحايلا والتفافا ومؤامرة عليها".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن الإدارة الذاتية وحالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها، وقال المجلس في بيان له: "إن الحكومة اليمنية لم تفعل شيئا بعد اتفاق لتقاسم السلطة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين".
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مقابلة مع "سبوتنيك" بصورة عامة كانت الإمارات العربية المتحدة قد قادت العملية من الجنوب، وطبيعي أن تكون للإمارات علاقة مع الشعب في الجنوب الذي ساعدها وساعدته في تحرير مناطق الجنوب والساحل الغربي منذ سنوات، وليس معقولا أن لا يكون مثل هذه العلاقة التي اختلطت فيها دماء الإماراتيين بدماء الجنوبيين جنبا إلى جنب.
وتابع عسكر إنكار تضحيات الإمارات بجانب أشقائهم في الجنوب لا يمكن لأي طرف أن ينكره، لأن إنكار ذلك من أي طرف هو ضرب من الخيال واستهتار، بل استفزاز للتضحيات ومشاعر الشعوب والأمم التي تقدم مثل هذه التضحيات الغالية والجسيمة، وعندما كانت السعودية تقود العمليات في أرض أهل اليمن بالتأكيد خلقت لنا علاقة معهم، لأن ذلك في تقديرنا هو الطريق الصحيح لتحقيق أهداف عملية عاصفة الحزم التي جاءت من أجل إعادة ما يسمى الشرعية إلى صنعاء والقضاء على الانقلاب الحوثي، وليس عودة ما يسمى الشرعية إلى عدن والقضاء على الانتقالي.
وأوضح رئيس لجنة العلاقات الخارجية "نعتقد أن وجود السعوديين في الجنوب الآن سوف يعزز علاقتهم بالشعب في الجنوب، من أجل تحقيق أهداف عاصفة الحزم، التي لم تتحقق خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب خذلان وتآمر قيادات ما يسمى الشرعية على دول التحالف العربي، وعجز هادي عن إدارة الوضع من أجل تحقيق أهداف عاصفة الحزم".
وقال عسكر إن "هناك قضية رئيسية لحل الأزمة في عموم اليمن، تتمثل في قضية الجنوب والتي قارب عمرها ثلاثة عقود منذ إعلان الوحدة في التسعينيات".
وأضاف "تصويب الحل للأزمة اليمنية جوهرها قضية شعب الجنوب، خاصة وأن المبادرات والمؤتمرات واللقاءات والاجتماعات والقرارات والاتفاقات، والجهود التي بذلت سابقا ذهبت بعيدا عن جوهر الأزمة اليمنية، واتضح أنها كانت تحايلا والتفافا ومؤامرة عليها".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن الإدارة الذاتية وحالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها، وقال المجلس في بيان له: "إن الحكومة اليمنية لم تفعل شيئا بعد اتفاق لتقاسم السلطة خاصة لتحسين الأوضاع المعيشية للمدنيين والعسكريين".
