حجر في البيوت نهايته موت

> معاذ مدهش الشرعيي

> المواطن اليمني بين مطرقة كورونا وسندان الحجر الصحي، ستة أعوام وهذا الشعب البائس يحتسي كؤوس العذاب، ستة أعوام مازال متماسكاً أمام هذه الحرب بقدر الإمكان، تعايشنا مع الحروب الدامية حتى أصبحت روتينياً، يصحو المواطن مطلع الفجر ويعمل طيلة وقته لتوفير حاجاته اليومية.
مواطن اتكأ على عمله اليومي ليقتات منه، ليس لديه راتب شهري ولا ينتسب لأي قطاع حكومي، وفجأة يقال لهذا المواطن: اقعد في بيتك سيبتلعك كورونا، حلَّ هذا لمواطن فكانت نهايته موتاً، فإذا أُصيب بالوباء قد يشفى واحتمال أن يموت، لكن إذا قرع الجوع أبوابه لن يحالفه الحظ ليعيش، سيضيق صدره وسينقطع نفَسه وسيصاحبه إعياء، وكل أعراض كورونا ستصيبه، وفوق هذا كله سيموت بجلطة دماغية لا محالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى