استمرار الاشتباكات في نصاب والقوات الخاصة تنسحب من جردان بشبوة

> جردان «الأيام» خاص

>
عاد الهدوء إلى مديرية جردان بمحافظة شبوة، أمس السبت، بعد يوم دامٍ من المواجهات العنيفة بين قبائل جردان والقوات الخاصة، والتي أسفرت عن قتلى وجرحى بينهم قائد الحملة الأمنية.

واستدل الهدوء ستاره على المنطقة بعد تدخل وساطة محلية برئاسة وكيل محافظة شبوة عبدالقوي المروق، وعضوية مدير أمن جردان العقيد أحمد القرموش، ومن الشخصيات القبلية كل من الشيوخ علي بن دوشل النسي، مبارك صالح القرموشي، يوسف بن عبدالله الخليفي، مساعد المرنوم، مبارك دعمان، عبدالله بن جعفر القرموشي، أحمد ناصر بن مطلق القرموشي وصالح بن أحمد الحنمي، إضافة إلى مأمور مديرية مرخة أحمد فرج النسي.

وكانت جموع قبلية من مديريات الشرقية توافدت مساء أمس الأول الجمعة إلى جردان من عرماء والطلح ودهر وعتق، للوقوف مع قبيلة آل جردان إحدى أهم قبائل بني هلال بشبوة المحافظة الغنية بالنفط.
وقال مصدر في لجنة الوساطة المحلية لـ«الأيام» إن مساعي التهدئة نجحت في مهمتها وتمكنت من احتواء المواجهة بانسحاب القوات الخاصة الموالية للشرعية وحزب الإصلاح من جردان.

وأضاف المصدر "إن من بين الاتفاق تسليم الأسرى والمصابين من الطرفين والمعدات الخاصة بالقوات الخاصة والمعدات الخاصة بالمواطنين".
وأشار إلى الاتفاق على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق فيما حدث من مواجهات في مديرية جردان ومديرية نصاب التابعتين لقبائل العوالق، حيث وقعت اشتباكات بين القبائل والقوات الخاصة في عدد مناطق نصاب والمجمع الحكومي في نصاب.
وتحاول القبائل في مديرية نصاب إخراج القوات الموالية لحزب الإصلاح من مناطقها بعد مقتل أحد أبناء قبيلة الدولة العوالق في نصاب من القوات الخاصة لكن التوتر مايزال سيد الموقف.

وكانت القوات الخاصة دفعت مساء أمس الأول الجمعة بتعزيزات كبيرة إلى مديرية نصاب في وقت نقل جثمان النقيب سالم ظفير، وهو أحد ضابط القوات الخاصة التي اقتحمت مديرية جردان وقتل خلال المواجهات.
وأمس السبت شيع في مديرية بيحان النقيب عبدالرحمن لكعب قائد الحملة على جردان، حيث غاب عن مراسم التشييع العميد عبدربه لعكب قائد القوات الخاصة بشبوة، بعد إصابته في القتال الجاري في شقرة ونقل إلى سيئون حضرموت، ولايزال يتلقى العلاج، بحسب مصادر مقربة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى