400 شخصية ومنظمة تطالب بتشكيل حكومة جنوبية شريكة للتحالف

> لندن «الأيام» خاص

> طالب بلاغ وجهته أمس أكثر من 400 شخصية ومنظمة مجتمع مدني جنوبية الأمم المتحدة والتحالف العربي بتشكيل حكومة جنوبية تعمل على تصريف الأعمال وتدير شؤون الجنوب دون إشراك من أسماهم البيان "عصابات الشمال".
وشدد البلاغ على أن تلتزم الحكومة الجنوبية بعد تشكيلها "بالشراكة الكاملة مع دول التحالف والمجتمع الدولي بمواصلة جهودها مع تحالف دعم الشرعية حتى تحرير صنعاء من سيطرة المليشيات الإيرانية والوصول إلى حل نهائي لكل قضايا المنطقة".

وأكد البلاغ على أن "هدف شعب الجنوب العربي النهائي هو استعادة دولته الكاملة السيادة ولن يتنازل قيد أنملة عن استعادة دولته الجنوبية العربية وعن استقلالها الكامل والناجز وبحدودها المعترف بها دوليا ما قبل عام 1990م".

بلاغ هام
صادر عن نخب ومثقفي ومفكري الجنوب العربي ومكونات المجتمع المدني
إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي
إلى قيادة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإلى
- الرباعية والدول الراعية.
- رئاسة مجلس الأمن الدولي.
- الأمين العام للأمم المتحدة.
- مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.
- رئيس مجلس الأمن.
- أمين منظمة التعاون الإسلامي.
- أمين عام جامعة الدول العربية.
- رئيس الاتحاد الأوروبي.
- رئاسة البرلمان الأوروبي.
- لجنة الشؤون الخارجية للكونجرس الأمريكي.
- مجلس العموم البريطاني.
- مجلس الشعب الصيني.
- مجلس الدوما لروسيا الاتحادية.
- مجلس حقوق الإنسان - جنيف.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أحرار الوطن العربي والعالم نقول ونؤكد بأن جنوبنا العربي يرزح تحت احتلال الجمهورية العربية اليمنية منذ حرب صيف العام 1994م التي عمليا ألغت إعلان الوحدة وأسقطت مشروعها بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والجمهورية العربية اليمنية، وحولته إلى احتلال كامل، وهذا باعتراف كل القوى السياسية في الشمال وعلى رأسهم نائب الرئيس اليمني المدعو علي محسن الأحمر شخصيا، فشردوا المواطنين وطردوا الموظفين من أعمالهم وقاموا بنهب الأرض والثروة من نفط وغاز وثروة سمكية وغيره الكثير، واعتبروا الجنوب العربي وشعبه هدفا مشروعا لقبائلهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية يقتلون ويغتالون وينهبون كل ما تصل إليه أيديهم، وعملوا على خلخلة وتفكيك النسيج الاجتماعي للجنوب العربي، واستهدفوا قيمه وأخلاقه بغية طمس الهوية الجنوبية الضاربة أطنابها في عمق التاريخ، وإشعال الحروب والصراعات وإحياء الثأرات القبلية في الجنوب، واختتموا كل هذا في عام 2015م بحرب اجتياح جديدة طائفية ومذهبية دمروا فيها كل ما تبقى من حروبهم السابقة على الجنوب العربي، حينها انتفض شعبنا المقاوم وقاوم وحرر أرضه بمساعدة من التحالف العربي وتصدى للمشروع الفارسي الإيراني في المنطقة، وكان بحق العمود الفقري في انتصارات تحالف دعم الشرعية في اليمن..

وبالرغم من هذا كله اتجهت مليشيا حزب الإصلاح الإخواني التي تسيطر على الشرعية ومليشياتها من قوى الإرهاب (القاعدة وداعش) وتحت اسم الجيش الوطني إلى مواصلة شن حروبها العسكرية والأمنية والخدمية التي بدأوها منذ ثلاثة عقود واختتموها باجتياح شبوة وشقرة بعد أن دمروا كل البنى التحتية وجوعوا الشعب وما يشنونه الآن من حرب عبثية ضد الجنوب العربي في هذه الأوقات العصيبة التي يواجه فيها الجنوب العربي كارثة تفشي كورونا وكوارث الأمطار وغيرها من الأمراض بعد احتيالهم وانقلابهم على اتفاقية الرياض وتسليم الجوف ومأرب للحوثيين..

وهنا نود أن نلفت نظر التحالف إلى أن الجنوب العربي هو حليفكم الاستراتيجي الموثوق الذي شارككم في كل الانتصارات التي تحققت في عدن والساحل الغربي والحديدة وصولا إلى شبوة وحتى الحد الجنوبي، وأن هذه المليشيات التي تقتل حلفاءكم في الجنوب العربي اليوم بمال التحالف وسلاحه الذي استلموه من أجل تحرير صنعاء من الاحتلال الإيراني يعملون على ضرب المشروع العربي الكبير من خلال ترسيخ المشروع الإيراني شمالا، وإحلال المشروع التركي جنوبا، وفقا لأجندة الإخوان المسلمين التي تستهدف المملكة العربية السعودية وكل دول المنطقة بشكل واضح والتي يعمل على تنفيذها حزب الإصلاح المسيطر على الشرعية.

وعليه وتأسيسا على ما تقدم فإن مطالب شعب الجنوب العربي مشروعه وفقا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وندعوكم إلى احترام حقوقه التي ضمنتها له القوانين والاتفاقيات الدولية والشرائع السماوية، ونود أن نضعكم بالصورة أمام مطالب وأهداف شعب الجنوب العربي وتطلعاته والتي حددها في بيان تفويض المجلس الانتقالي الجنوبي المشروط لقيادة الجنوب العربي من أجل استكمال تحرير الأرض واستعادة الدولة الجنوبية المغتصبة.

ونوجزها بالتالي:
1 - ندعو إلى وقف العدوان الذي تشنه ميليشيات الإصلاح الإرهابية المسيطرة على الشرعية اليمنية باسم الجيش الوطني ضد شعب الجنوب العربي، ونطالب التحالف والرباعية الدولية بوقف الدعم عن هذه المليشيات الإجرامية التي تمارس الإرهاب بحق شعبنا وإلزامها بسحب قواتها الغازية من جميع أراضي الجنوب العربي إلى ما خلف حدود عام 1990م.

2 - نرفض الشق السياسي من اتفاق الرياض بعد أن أسقطوا شقه العسكري والأمني بهذه الحرب الظالمة على الجنوب العربي التي تشنها قبائل الشمال ومليشيات حزب الإصلاح وقوى الإرهاب التي يدعمها تنظيمي القاعدة وداعش تحت مسمى الجيش الوطني.

3 - نرفض رفضا قاطعا تقاسم أرضنا مع عصابات الجمهورية العربية اليمنية، وتلك القوى الإرهابية الذين يعتدون علينا وعلى أرضنا ويقتلون أبناءنا بدم بارد ويشنون علينا حروبا عسكرية وأمنية وخدمية منذ ثلاثة عقود، ولن نشارك معهم في حكومة تحكم الجنوب العربي المحرر وأرضهم ودولتهم في قبضة الحوثي الفارسي الإيراني حتى وإن كان ذلك مرحليا.

4 - نطالب بتشكيل حكومة جنوبية خالصة تصرف الأعمال وتدير شؤون الجنوب العربي لمرحلة انتقالية ودون إشراك عصابات الجمهورية العربية اليمنية بكل ما يتلعق بشؤون الجنوب العربي وإدارته.

5 - تلتزم الحكومة الجنوبية بعد تشكيلها بالشراكة الكاملة مع دول التحالف والمجتمع الدولي بمواصلة جهودها مع تحالف دعم الشرعية حتى تحرير صنعاء من سيطرة المليشيات الإيرانية والوصول إلى حل نهائي لكل قضايا المنطقة.

6 - تلتزم الحكومة الجنوبية بالشراكة مع دول التحالف والمجتمع الدولي بمحاربة الإرهاب في الجنوب العربي برا وبحرا وفي كامل الإقليم وإرساء معايير الأمن والسلام الدوليين.

7 - إن هدف شعب الجنوب العربي النهائي هو استعادة دولته الكاملة السيادة، ولن يتنازل قيد أنملة عن استعادة دولته الجنوبية العربية وعن استقلالها الكامل والناجز وبحدودها المعترف بها دوليا ما قبل عام 1990م، والتي كان لها علم ونشيد وعملة ومقعد في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ودول المؤتمر، وسنبقى وشعبنا مكافحين في سبيل استعادتها،

شعب الجنوب العربي بكل قواه حي وسينتصر لقضيته مهما كلفنا ذلك، ولكم ولكل من يناصر الحق الجنوبي خالص الشكر والتقدير والامتنان.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى