انتقالي أبين يدعو إلى تعزيز جبهات شقرة
> «الأيام» غرفة الأخبار
>
وتطرق إلى سياسة المجلس الخارجية وتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم ودول التحالف العربي، وما شهدته الساحة الجنوبية من تطورات عسكرية وشن مليشيات الإصلاح حربا في شقرة وشبوة ومحافظة سقطرى، بالإضافة إلى زعزعة الأمن الداخلي من خلال الخلايا الإرهابية في القتل واستهداف القيادات السياسية والإعلامية، بالإضافة إلى حرب إعلامية على الجنوب وقياداته.
عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة أبين أمس اجتماعها الدوري في مقر المجلس بزنجبار للوقوف أمام الأوضاع السياسية وتطورات الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظة.
ودعا العميد عبدالله الحوتري رئيس انتقالي أبين إلى مساندة المقاتلين في الجبهات ورفدهم بالمقاتلين والدعم المالي والمعنوي، مستعرضاً تطورات الأوضاع العسكرية والأمنية التي تمر بها أبين خاصة والجنوب عامة.
كما قرأ مدير الإدارة السياسية سالم صالح المخيري تقريرا عن الأوضاع السياسية الراهنة والتطورات العسكرية والأمنية في أبين، مستعرضا الجانب السياسي والعسكري والأمني وما مرت به ثورة شعب الجنوب منذ انطلاقها من العام 2007م وما صاحبها من تطورات وقال: "كانت مرحلة تأسيس المجلس الانتقالي هي النقلة النوعية للجنوب في مختلف الصعد".
وأشار إلى دور المقاومة الجنوبية والقوات المسلحة الجنوبية في التصدي لقوى الإرهاب لشن حرب همجية على الجنوب واجتياح العاصمة عدن، تلك القوى التي سعت إلى إفشال اتفاقية الرياض وتسابق مخطط خارجي إيراني تركي يتزامن مع حرب خدمات تشنها في الجنوب لإخضاع أبنائه.
