السلطات الأمريكية تكشف عن سبب وفاة سيرجي جروشيوف

> واشنطن «الأيام» وكالات:

> أعلنت السلطات الأمريكية أن سيرجي جروشيوف، ابن الزعيم الراحل للاتحاد السوفييتي، نيكيتا جروشيوف، توفي جراء طلقة نارية في الرأس.
وقال المتحدث باسم قسم الطب الشرعي في إدارة الصحة بولاية رود أيليند الأمريكية، جوزيف وينديلكين، في تصريح صحفي، أمس الأول الخميس إن سبب وفاة خروشيوف يكمن في الإصابة بطلقة من سلاح ناري في الرأس.

وامتنع وينديلكين مع ذلك توضيح ما هو جزء الرأس الذي أصيب بالطلقة وعلى أي مسافة تم فتح النار، قائلا إن مثل هذه الأسئلة يجب التوجه بها إلى الشرطة.
بدوره، صرح المتحدث باسم إدارة الشرطة في مدينة كرانستون، تود بالانو، بأنه ليس لدى السلطات المحلية الأسباب للافتراض بأن وفاة جروشيوف نتج عن جريمة، لكنه لم يؤكد مع ذلك ما إذا كانت الفرضية الأساسية تتعلق بالانتحار.
سيرغي خروشوف تحيط بوجهه دائرة حمراء يقف خلف والده
سيرغي خروشوف تحيط بوجهه دائرة حمراء يقف خلف والده

وعثرت الشرطة الأمريكية على جروشيوف وهو في 84 عاما من عمره، متوفيا في بيته بمدينة كرانستون يوم 18 يونيو، وتم إطلاق تحقيق في وفاته دون فتح قضية جنائية.
وقال الميجور في شرطة كرانستون، تود باتالانو لصحيفة بروفيدانس جورنال إنه لا توجد علامات على "وقوع عنف"، في إشارة على ما يبدو إلى إمكانية أن يكون قد أقدم على الانتحار.

وانتقل جروشيوف إلى الولايات المتحدة عام 1991 حيث حصل لاحقا على الجنسية الأمريكية.
وكان جروشوف الابن عالم صواريخ في الاتحاد السوفييتي، وانتقل إلى رود آيلاند في 1999 للعمل كمحاضر عن الحرب الباردة في جامعة براون.

وأصبح هو وزوجته فالينتينا مواطنين أميركيين في يوليو من نفس العام.
وحينها قال سيرجي جروشوف لأسوشيتد برس بعد أداء قسم المواطنة "أشعر كأنني ولدت من جديد. إنها بداية حياة جديدة."

وفي مقابلة أخرى، قال إنه يأمل أن يكون والده، الذي توفي عام 1971، راضيا عن جنسيته الأميركية، وهو أمر محل شك كبير نظرا لمعارك نيكيتا جروشوف المشهودة فترة الحرب الباردة.
وأوضح الابن آنذاك: "ليس الأمر كما لو أنني أنشق".

وستقام جنازة جروشوف في موسكو، حسبما أخبرت أرملته وكالة تاس الروسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى