هل لهذا الطيخ طاخ من نهاية

> عبدالله عبده الصبيحي

> لقد ساد الهدوء في مدينة عدن خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، وذلك عندما اغلقت النوادي وقاعات الأفراح أبوابها نتيجة فيروس كورونا، لكن اليوم نجد عكس ذلك، فمع الآسف، عادت حليمة لعادتها القديمة من خلال ما نشاهده ونسمعه من إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس.
فما يحدث لعدن لم يتخيله أي إنسان عاقل، تلك المدينة التي كانت يضرب بها المثل في التمدن والأمن والأمان، عدن التي تغزل بها الأدباء والشعراء والفنانون، فعلا لقد تغزلوا بجمالها وبأخلاق أهلها.

ونحن هنا نسأل، تُرى أين ذهب كل ذلك التميز؟ وهل ذهب كل ذلك أدراج الرياح؛ لتطغى عليها ظواهر دخيلة ومقيتة كإطلاق الأعيرة النارية في الأعراس بكثافة من أنواع الأسلحة المختلفة.
أصبح حمل السلاح ظاهرة غير مستحبة، فأصوات المفرقعات والألعاب النارية قد غزت أفراحنا، وليس من رادع.

إن مدينة عدن وأهلها أصبحوا يعيشون في قلق دائم من جراء إطلاق الأعيرة النارية وحمل القنابل اليدوية منها الهجومية والدفاعية التي يتم تفجيرها في الأعراس أحيانا، كل هذا يحدث من بعض الشباب المنعدمي الوعي، ولا ندري إلى متى سيظل إطلاق الرصاص الذي يتكرر نهارا وليلا خاصة في الاعراس، كل هذا يحصل في مدينة عدن.
لهذا نطالب الجهات المختصة بالحد من هذه الظاهرة، وإعادة الهدوء والاستقرار لعدن وأهلها المسالمون، فعلى شيوخ الحارات ومدراء المديرات التعاون مع مراكز الشرطة؛ لملاحقة المتبندقين والذين يعرضون حياة الناس للخطر؛ نتيجة الرصاص الراجع، فهل لهذا الطيخ طاخ من نهاية؟!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى