الاحتجاجات والعقوبات وكورونا تضيق الخناق على النظام الإيراني

>

رأت مجلة أمريكية أن الفرصة أصبحت مناسبة للإطاحة بالنظام الإيراني بعد أن أصبح ضعيفا نتيجة استمرار العقوبات الأمريكية وتفشي وباء كورونا وزيادة النقمة الشعبية ضده وسلسلة الانفجارات التي وقعت في طهران ومناطق أخرى في الأسابيع الماضية.

وأعربت مجلة ”اميريكان سبكتاتور“، عن اعتقادها أن ”اعتراف جنرالات إيران بأن الانفجارات في مفاعل نطنز النووي ومنشآت حيوية أخرى هي أعمال تخريبية يحتمل أن تكون جماعات معادية للثورة نفذتها، تعكس تآكل الثقة بالنظام الإيراني“.

وقالت إن ”الحظ السيئ يلاحق إيران منذ فترة مع اشتداد العقوبات الأمريكية وإسقاط الطائرة الأوكرانية، واغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وإصابة أكثر من 60 ألف إيراني بفيروس كورونا، إضافة إلى الاحتجاجات الشعبية المتواصلة التي تعكس زيادة السخط ضد النظام، والتفجيرات الأخيرة“.

وأضافت أنه ”بصرف النظر عن الجهة المسؤولة عن تلك التفجيرات أو الهجمات الإلكترونية، فإن هذه العمليات هي في غاية الأهمية والخطورة، لذلك ينبغي التأكد بأن مثل هذه الهجمات ستتواصل وأن الحظ السيئ سيبقى ملتصقا بإيران، في الوقت نفسه ينبغي على أجهزة المخابرات الأمريكية مساعدة المقاومة الإيرانية بتزويدها بالسلاح والمعلومات الاستخباراتية ووسائل الاتصالات والنقل من أجل القيام بعمليات لإضعاف النظام أكثر“.

وأردفت المجلة أنه ”من المؤكد أن أفضل وسيلة لإسقاط هذا النظام هي ثورة داخلية، والحقيقة أن الإطاحة بالنظام تعتبر ضرورة ملحة لحماية أمننا القومي، والمشكلة أنه في حال فشل المقاومة في تحقيق هذا الهدف لسبب ما ونجحت إيران بتطوير سلاح نووي، فإن الخيار الوحيد المتاح لنا لتغيير النظام هو شن حرب شاملة قد تؤدي إلى تدمير إسرائيل أو أذيتها بشكل كبير وسقوط عدد كبير من الضحايا الأمريكيين.“

إرم نيوز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى