مصافي عدن أصبحت حلماًَ

> ما زال الانتظار هو سيد الموقف بخصوص تشغيل أهم منشأة اقتصادية وقلب عمود الاقتصاد الوطني لبلادنا.
يغمرني شعور عظيم وتفاؤل كبير ليس له منتهى معلوم وزمن محدود، حقاً أنه التفاؤل أولاً وأخيراً ولا شيء غير التفاؤل فقد جاء في الأثر "تفاءلوا بالخير تجدوه".

نحن نقدر الوضع الذي تمر به البلاد إلا أن العاصمة عدن تعتبر من المحافظات المحررة منذ 7 سنوات 2015م.
بعد الحرب تعاقدت شركة مصافي عدن مع شركة صينية من أجل عمل وإنشاء محطة توليد كهربائية للمصفاة، وإلى الآن ما زالت الشركة لم تنهِ أعمالها، وفي الحقيقة لا نعرف متى ستنتهي هذه الشركة من إنجاز المشروع؟.

فشركة مصافي عدن تعتبر مصدر دخل ومردود اقتصادي رئيسي وأساسي للبلاد يرفد لخزينة الدولة الإيرادات بصفة عامة.
إن المصلحة الوطنية العليا لهذه المنشأة العملاقة والمرفق الاقتصادي الهام تتطلب من الجهات العليا وذات العلاقة العمل الحثيث والسريع في إيجاد المخارج والحلول الصحيحة والسليمة والعمل على تشغيل هذه المنشأة الحيوية بأسرع وقت ممكن لمصلحة البلاد، ونتمنى ذلك وإنا لمنتظرون.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى