عائلة فقيرة أمنيتها مضخة ماء وخزان

> كتبت/ فردوس العلمي

>
كانت تمشي بصعوبة وهي تحمل دبب الماء إلى منزلها، وحينما رأتني قالت: "شوفوا لنا حل، نحن بلا ماء، ومنذ فترة على هذه الحال".

ناهد شابة تعيش بمنزل متواضع في منطقة الروزمت بمديرية صيرة مع أمها وتوأمتها وأخ فاقد للأهلية مختل عقلياً، وكغيرها من سكان عدن تذهب وأختها إلى مسجد الحي من ثلاث إلى خمس مرات يومياً لجلب الماء سيراً على الأقدام بلا أي مساعدة.

"نحن ثلاث نساء لا حول لنا ولا قوة، رجلنا الوحيد يحتاج لرعاية ولا يمكن الاعتماد عليه لظروف حالته العقلية" قالتها ناهد بقهر، وهي تبحث عن إجابة للسؤال: لمصلحة من نحرم من الماء، ومن يرضي الحال الذي بتنا نعيشه؟.

وأضافت ناهد: "كل الجيران عاملين مضخات فعندما يأتي الماء لا يصلنا لأننا لا نمتلك مضخة ولا قدرة لنا على شرائها، تعبنا أنا وأختي نحمل الماء يومياً تكسرت ظهورنا، وأمي كبيرة في السن من الصعب أن تذهب معنا إلى المسجد لجلب الماء، فمن يرحمنا ويوفر لنا خزاناً ومضخة لينهي معاناتنا اليومية، والماء الذي نأتي به من المسجد لا يكفي للتنظيف والطبخ وأعمال المنزل، فكل ما نستطيع حمله أنا وأختي أربع دبب".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى