إلى مسؤولي كهرباء عدن
> حمود السيد حمود
> موضوعي هذا خاص إلى مسؤولي الكهرباء، وبالذات مدير عام الكهرباء بمحافظة عدن.
هلكت أرواحنا وتنكدت أحوالنا وأُرهقت أجسامنا وصبرنا الكثير، فإلى متى؟. الناس تموت يومياً بسبب انقطاع الكهرباء، وهذا الكلام كل الناس تؤكده.
أين تكمن المشكلة في انقطاع التيار الكهربائي المستمر لساعات طويلة أكثر من ستة عشرة ساعة في اليوم الواحد؟ أليس حرام وظلم واستهتار هذا؟ هل هو بسبب تهالك الشبكة وقدمها (عفى عليها الزمن)، وهذا ما نلاحظه عند هطول الأمطار والرياح وتساقط الأسلاك في الطرقات، وفي هذا خطورة على المواطن؟، أم أنه سبب نقص في تمويل الوقود لتموين محطات الكهرباء؟، أم أن هناك خللاً في التوليد أو في المحطات التحويلية المتواجدة في الأحياء السكنية التي لا توجد لها حماية نتيجة هطول الأمطار والسيول؟.
أو نتيجة المديونية التي تتحملها المؤسسة بسبب أن المستهلك لم يفِ بتسديد ما عليه؟، وهذا عذر رغم أن المديونية لها حل وبإمكان خبرائكم إيجاد بدائلها.
المواطن يسألكم أين كوادركم الفنية المؤهلة وهم على دراية بنقصان الطاقة التوليدية للكهرباء؟، فلماذا سمحوا بزيادة إدخال التيار الكهربائي للمحلات التجارية كأصحاب الورش والمصانع الصغيرة؟.
ومن المعلوم أن فصل الشتاء ثقل الأحمال، لكن ما نستغرب منه عدم قيام المؤسسة بأعمال الإصلاح حتى لا يكون عائقاً في فصل الصيف نتيجة زيادة الأحمال، وهذا يسبب مضايقة على المواطن في فصل الصيف.
يا ترى ما ذنب المشترك الملتزم بسداد فاتورته شهرياً، ولا يجد مقابله خدمة نظير ما يدفعه؟، كما نتساءل لماذا يتم تحويل بعض كابلات من مناطق الأحياء، وربطها بالمناطق الصناعية ذات الأحمال الكبيرة؟.
كثيراً ما نسمع من المؤسسة في كل عام عن إعلان خططها للقيام بأعمال الصيانة في فصل الشتاء تحسباً للصيف القادم، ونراه عكس ذلك يتم دائماً في فصل الصيف، وهذا عمل خاطئ، لماذا هذا التجاهل والعمل المتعمد الذي يكلفكم تكلفة باهظة وأنتم الخاسرون؟.
رسالتنا لمسؤولي الكهرباء نقول لهم: إن دعوة المظلوم تستجاب عند الله. يا مسؤولون عليكم أن تتحملوا المسؤولية بجدارة وهمة، وتكونوا أنتم المثل الأعلى حتى يتقبلكم الله بقبول حسن.
وملاحظتنا الأخيرة لكم نرجو أن تستوعبوها، وهي عملية الربط العشوائي أثناء التشغيل والإطفاء بين منطقة وأخرى حتى تضمنوا الفاقد الذي تشكون منه دائماً لتكون ساعة الإطفاء أقل مما هي عليه حالياً.
هلكت أرواحنا وتنكدت أحوالنا وأُرهقت أجسامنا وصبرنا الكثير، فإلى متى؟. الناس تموت يومياً بسبب انقطاع الكهرباء، وهذا الكلام كل الناس تؤكده.
أين تكمن المشكلة في انقطاع التيار الكهربائي المستمر لساعات طويلة أكثر من ستة عشرة ساعة في اليوم الواحد؟ أليس حرام وظلم واستهتار هذا؟ هل هو بسبب تهالك الشبكة وقدمها (عفى عليها الزمن)، وهذا ما نلاحظه عند هطول الأمطار والرياح وتساقط الأسلاك في الطرقات، وفي هذا خطورة على المواطن؟، أم أنه سبب نقص في تمويل الوقود لتموين محطات الكهرباء؟، أم أن هناك خللاً في التوليد أو في المحطات التحويلية المتواجدة في الأحياء السكنية التي لا توجد لها حماية نتيجة هطول الأمطار والسيول؟.
أو نتيجة المديونية التي تتحملها المؤسسة بسبب أن المستهلك لم يفِ بتسديد ما عليه؟، وهذا عذر رغم أن المديونية لها حل وبإمكان خبرائكم إيجاد بدائلها.
المواطن يسألكم أين كوادركم الفنية المؤهلة وهم على دراية بنقصان الطاقة التوليدية للكهرباء؟، فلماذا سمحوا بزيادة إدخال التيار الكهربائي للمحلات التجارية كأصحاب الورش والمصانع الصغيرة؟.
ومن المعلوم أن فصل الشتاء ثقل الأحمال، لكن ما نستغرب منه عدم قيام المؤسسة بأعمال الإصلاح حتى لا يكون عائقاً في فصل الصيف نتيجة زيادة الأحمال، وهذا يسبب مضايقة على المواطن في فصل الصيف.
يا ترى ما ذنب المشترك الملتزم بسداد فاتورته شهرياً، ولا يجد مقابله خدمة نظير ما يدفعه؟، كما نتساءل لماذا يتم تحويل بعض كابلات من مناطق الأحياء، وربطها بالمناطق الصناعية ذات الأحمال الكبيرة؟.
كثيراً ما نسمع من المؤسسة في كل عام عن إعلان خططها للقيام بأعمال الصيانة في فصل الشتاء تحسباً للصيف القادم، ونراه عكس ذلك يتم دائماً في فصل الصيف، وهذا عمل خاطئ، لماذا هذا التجاهل والعمل المتعمد الذي يكلفكم تكلفة باهظة وأنتم الخاسرون؟.
رسالتنا لمسؤولي الكهرباء نقول لهم: إن دعوة المظلوم تستجاب عند الله. يا مسؤولون عليكم أن تتحملوا المسؤولية بجدارة وهمة، وتكونوا أنتم المثل الأعلى حتى يتقبلكم الله بقبول حسن.
وملاحظتنا الأخيرة لكم نرجو أن تستوعبوها، وهي عملية الربط العشوائي أثناء التشغيل والإطفاء بين منطقة وأخرى حتى تضمنوا الفاقد الذي تشكون منه دائماً لتكون ساعة الإطفاء أقل مما هي عليه حالياً.
