لحساب من يعمل

> يتداول حديث الشارع عن الثراء الفاحش للقائمين في مصلحة الواجبات، والذي أصبح مثاراً للاستغراب بعد أن تحولوا إلى أخطبوط.

أين دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة على عائدات الواجبات وإيراداتها المالية؟ وهل تذهب إلى جيوب القائمين على الجهاز مقابل سكوتهم على الفساد دون أن يستفيد أبناء العاصمة عدن جزءاً يسيراً من هذه العائدات المالية للواجبات في تحسين معيشتهم، ونظافة محافظتهم وتحسين أوضاع الخدمات، وتوفير الزكاة للفقراء والمحتاجين الذين يعانون ظروفاً صعبة جراء الحرب التي تشهدها البلاد من سبع سنوات؟.

وسؤالنا الأهم: أين تذهب إيرادات واجبات الشركات والمؤسسات؟
نطالب الإخوة في نيابة الأموال العامة بسرعة التحقيق في أموال الواجبات بمحافظة عدن التي تتعرض للنهب والسلب دون أن تحرك الجهات المعنية في محافظة عدن ساكناً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى