هلال الخير

> بعد يأس وجدب أتت أيادٍ بيضاء لتصنع من الأحلام حقيقة، ومن الأمنيات واقعاً ملموساً، فمنذُ أن أطلَّ علينا الهلال وقوافل العطاء ممتدة ومتواصلة، فقد هل هُنَا واكتمل بدر في أرضنا ينير الظلام والمعاناة.
فإن كان العربُ قديماً قد اتصفوا بالجود والسخاء وأفنوا أموالهم بالكرم والعطاء، فهناك طابور طويل من رجال إمارات الخير قد اقتفوا أثرهم، وساروا على نهجهم، ونحنُ نشاهد عياناً بأن (الهلال الأحمر الإماراتي) لم يغض الطرف يوماً، ولم يتوانَ عن تقديم العون والمساعدة لشعبنا.

فهذهِ التموينات تسيرُ على انتظامٍ واستمرار، والمشاريع تُقام في أرجاء الوطن، والعطايا تسري في كل جانب.
وليس هذا غريباً من أشقائنا، فقد كانوا من قبل يسلكون هذا الطريق، وما زالوا سائرين عليها تحت مظلة الوفاء والإخلاص.

فأبوا إلا أن تكون لهم اليد الأولى في مؤاساة شعبٍ تعصف بهِ أزمة لم يستطع أن يدفعها عن نفسه، ولم يستطع أبداً أن يُجاريها وحده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى