محافظ عدن: أجاهد ليلامس المواطن الفرق قبل وبعد اتفاق الرياض في توفير الخدمات

> الرياض «الأيام» خاص

> قال محافظ عدن أحمد حامد لملس إن اللقاءات التي يجريها في العاصمة السعودية (الرياض) مع الأطراف المعنية تهدف إلى تأمين تمويل واعتمادات لمشاريع تنموية خاصة في الجوانب والقطاعات الأساسية في الكهرباء والمياه والصحة ليتم العمل عليها من داخل عدن.

وفي أول تصريح صحفي مباشر وزعه أمس الثلاثاء مكتب محافظ عدن منذ تعينه أواخر الشهر الماضي قال لملس: "نتابع يوميا الأخوة في حكومة د. معين عبدالملك والأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتأمين ما تحتاجه المحافظة بشكل عاجل، وأهمها في الكهرباء والصحة، بالإضافة لنقاشات مستفيضة مع الجانب الحكومي لاعتماد موازنة تنمية خاصة بالعاصمة عدن أسوة بمحافظات أخرى، تراعي خصوصيتها كعاصمة للدولة، خاصة أن عدن عانت كثيرا من غياب الميزانية التنموية".

وأضاف: "ما زال الأمر قيد النقاش مع الحكومة. هناك تفهم مبدئي، لكننا لا نريد العودة إلا بعد تحديد أرقام محددة تمثل المقياس الذي يمكن على ضوئه أن نقول للشارع في المحافظة إن هذه هي إنجازات اتفاق الرياض الحقيقية التي ستلمس نتائجها الإيجابية، ويمكن محاسبة كل الأطراف بناء على ضوئها".

وإذ عبر محافظ عدن عن ارتياحه للانفراجة التي أحدثتها آلية تسريع اتفاق تنفيذ اتفاق الرياض بين كل من الحكومة والمجلس الانتقالي، ثمن تجاوب طرفي الاتفاق لإنجاح الآلية، وتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن. وأبدى لملس تقديره للدور الكبير لصاحب السمو الامير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، وللمساعي الحثيثة والطيبة من الاشقاء في السعودية والامارات لدعم وتحريك خارطة الطريق التي من شأنها تعزيز الجبهة الداخلية والإسهام في تطبيع الحياة وتحسين الخدمات.

وأعرب لملس عن سعادته بما لمسه وسمعه من الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء معين عبدالملك التي يتم التفاوض على اختيار وزرائها حاليا وفقا للاتفاق، متمنيا أن تكلل جهودهم الحريصة بالنجاح والسداد.

وعبر لملس عن تطلعه وثقته في أن يسهم تشكيل الحكومة المقبلة في إعانة السلطة المحلية بعدن، وأن تكون خطوة متقدمة من شأنها رفع المعاناة عن أبناء العاصمة عدن، وتعود بالخير على الشعب جنوبا وشمالا بما يخدم المشروع العربي في مواجهة المؤامرات المحيطة بالمنطقة، وتمتين وتوطيد العلاقة لحفظ الامن القومي العربي بقيادة الأشقاء في التحالف.

وأكد محافظ عدن في ختام تصريحه على أنه يدرك أن "الاختبار الحقيقي هو في أن يلمس المواطن في عدن الفرق بين ماقبل الاتفاق ومابعده من حيث توفير الخدمات واعادة تفعيل كافة الخدمات العامة وتوجيه الايرادات المحلية والدعم الخارجي لمافيه مصلحة العاصمة عدن".

وأعرب عن تمنياته بإنجاز اللقاءات التي يجريها مهامها في القريب العاجل من أجل العودة إلى عدن وخدمة مواطنيها.
وكان محافظ عدن بحث أمس في الرياض مع السفير الصيني لدى اليمن السيد كانغ يونغ، جملة من القضايا المتصلة بتعزيز العلاقات والتعاون المشترك وتبادل الخبرات في اطار لقاءاته الحثيثة مع سفراء الدول العظمى بما يعزز دعم العاصمة عدن في القطاعات الأمنية الاقتصادية والخدمية والتنموية وفي إقامة المشاريع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى