مواطنون يصرخون: عدن تمر بأسوأ مرحلة معيشية فمن ينقذنا من الغلاء؟

> عدن «الأيام» وئام نجيب

> بات لسان المواطن في مدينة عدن اليوم يقول: من ينقذنا من الغلاء؟ وخلال الأيام الماضية، رصدت الصحيفة سخط المواطنين من جراء ما وصلت إليه الأسعار من ارتفاع جنوني طال كافة الاحتياجات، أبرزها المواد الغذائية والاستهلاكية.

عدد من المواطنين تحدثوا أمس الاثنين لـ«الأيام» قائلين: "بعد أن كنا نأخذ راشن (مؤنة) شهري بـ 35 ألف ريال أصبحنا اليوم نأخذه بضعف هذا المبلغ، وترتفع بشكل مستمر، ولا نعلم إلى أين نحن ذاهبون، في ظل الرواتب التي تأتي بشكل غير منتظم، ولا تتناسب مع ارتفاع الأسعار الذي عصف بنا، اضطرنا إلى التخلي عن منتجات أساسية".

وتابعوا: "نعيش في مسقط رأسنا عدن في أسوأ مرحلة لم نشهدها من قبل، ونحن على حافة حتمية مع المجاعة، وواقعنا المُمتلِئ بالتلاعب يوحي أن هناك أيادٍ خفية تتحكم في قوت المواطنين. سئمنا من الشعارات والوعود. مهزلة بكل المقاييس فكل محل جملة كان أو تجزئة يبيع بأسعار مختلفة، ناهيك عن احتكار البعض منهم للبضاعة، وإخراجها حين ترتفع أسعار الصرف. لا فرق بينهم وبين تجار الحروب. لاحظنا أنه مع ارتفاع سعر القرص الروتي إلى 30 ريال نقص حجمه، ونأخذ في اليوم الواحد إلى 600 ريال في وجبة العشاء فقط، خاصة إن كان عدد الأسر كبير".

وتابعوا الحديث: "نتمنى من الله عز وجل أن يعمل محافظ عدن الجديد أحمد حامد لملس على إخراج المدينة من الوضع المأساوي الذي أثر بشكل كبير على المواطنين فيها".

ويمثل ارتفاع الدولار أمام العملة المحلية العامل الأبرز في تداعي صعود الأسعار إلى مستوى قياسي غير مقبول، فقد تجاوز سعر الصرف أمس 805 ريالات للدولار الواحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى