رسالة تظلم من المتقاعدين المدنيين والعسكريين

> عبدالله عبده الصبيحي

> لقد بحّت أصواتنا نحن المتقاعدين، ومازلنا نصرخ ونناشد الدولة الشرعية معالجة أوضاعنا المزرية التي نعيشها، فصرخاتنا المتكررة من أجل إعادة النظر في رواتبنا الضئيلة للحصول ولو على القليل من مطالبنا المشروعة من قِبل الدولة الشرعية، فصرخاتنا لم تأثر على مسؤولي الدولة لا من قريب ولا من بعيد كأننا نصرخ وسط غار في جبل شمسان، ولا حياة لمن تنادي.

ومع الأسف الشديد الدولة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء معين عبد الملك قد قابلا صرخاتنا ومناشدتنا ومطالبنا المشروعة بإذن من طين وأخرى من عجين، غير مهتمين بصرخاتنا التي أطلقناها من أجل إعادة النظر في رواتبنا الضئيلة، فمنذ عام 2019 ونحن المتقاعدين منتظرون كرم الدولة بتلبية مطالبنا المشروعة، ولكن ولاة أمورنا غير مهتمين بأوضاعنا المعيشية، ومع ذلك فالرئيس ورئيس الوزراء على دراية بأن رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين ضئيلة جداً ولا تساوي شيئاً أمام ارتفاع الأسعار، فالغلاء الفاحش قد شمل كل شيء، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، فقد وصل سعر الدولار الأمريكي إلى 815 ريالاً يمنياً، وسعر الريال السعودي إلى 212 ريالاً يمنياً، ورواتب المتقاعدين مازالت كما هي ما بين 30 و40 و50 ألف ريال يمني فقط.

لهذا، نحن المتقاعدين نرفع إلى سيادتكم مرة أخرى رسالة استغاثة وتظلم عبر "الأيام" الغراء نرجو أن تولوها عنايتكم، وتحظى منكم بعين الاعتبار، وذلك لإعادة النظر في معاشاتنا الضئيلة، أملنا بكم كبير في تحسين أوضاعنا المعيشية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى