سفينة صافر

> إلى متى الهروب يا بشر.. بعد حدوث كارثة لبنان المدمرة في مرفأ بيروت ونحن ننتظر الكارثة المخبأة لنا من سفينة (صافر) العائمة التي لا سمح الله إن احترقت ستحل كارثة تهدد، ليس فقط ميناء ومدينة الحديدة اليمنية، بل الدول المجاورة، وكذا البيئة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.

اصحوا يا بشر، فالكارثة ستحل بنا جميعا، فنحن في أمانتكم، وإلى متى الهروب من هذه الحقيقة، كفاية ما يعانيه شعبنا من ويلات ظروفه المعيشية والفوضى والنهب والتدهور في الخدمات (الكهرباء والمياه)، فكفى لقد تعبنا من التفكير حتى بتنا متخوفين وكل يوم يمر علينا على شعبنا اليمني ونحن من سيء إلى أسوأ، ولا بد أن نصحو حتى لا يفوتنا الباقي من أعمارنا. يا حكام البلاد ارحموا شعبكم يرحمكم الله، إذا وقعت كارثة صافر سينهار ميناء ومدينة الحديدة وما حواليها، وستتضرر البلاد بأكملها.

علينا أن نصحوا إن كنا نائمين في سبات، فمن وقوع كارثة سفينة صافر سيكون مصيرنا مثل لبنان سيُحرق الأخضر واليابس وسنفقد ميناءنا، فارحمونا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى