> نجيب محمد يابلي
حارات كريتر
مدينة كريتر في شكلها وجوهرها لا تختلف عن قاهرة المعز وإذا كانت القاهرة قد توزعت على حارات: الدقي - السيدة زينب - شبرا - الزمالك وغيرها، فإن كريتر توزعت أيضاً على حارات: حافة حسين - الطويلة - القطيع - العيدروس - الخساف وغيرها.
إذا ارتبطت القاهرة بالصحافة: الأخبار – أخبار اليوم - روز اليوسف - الأهرام وغيرها، فإن كريتر ارتبطت بالصحافة أيضاً: قناة الجزيرة - الأخبار - الأيام - الكفاح وغيرها. إذا ارتبطت القاهرة بالأندية الرياضية: الزمالك الأهلي - الترسانة وغيرها من أندية التنس الأرضي، فإن كريتر اربتطت بالاتحاد المحمدي - الحسيني - الشباب الرياضي - الأهلي، وارتبطت أيضاً بألعاب أخرى مثل التنس الأرضي.
الولادة والنشأة
الحاج محمود صديق من مواليد حافة حسين العريقة بمدينة كريتر في 22 أكتوبر 1931م، وكان من جيرانه في ذلك الوقت د. عبدالله عبدالولي وشقيقه عبدالعزيز عبدالولي ناشر رحمه الله.
في نهاية ثلاثينات القرن الماضي التحق محمود صديق بمدرسة الإقامة (Residency School) التي عرفت لاحقاً بمدرسة السيلة الابتدائية والمتحف الحربي حالياً، ثم التحق بعد ذلك بمدرسة القديس يوسف العالية التي عرفت في الوسط الشعبي بـ "مدرسة البادري" إلا أن الرياح أتت بما لم تشته السفن.
محمود صديق يلبي نداء الواجب
انتقل رب الأسرة إلى جوار ربه فلبى ولده محمود نداء الواجب بالخروج إلى سوق العمل لإعالة أفراد أسرته، وكانت محطته الأولى "المعهد التجاري العدني" الذي أسسه الحاج ياسين راجمنار عام 1924م، وعمل محمود صديق مدرساً في المعهد المذكور والتحق بعد ذلك بـ "شركة البس التجارية" لصاحبها توني بس وخلفه ابنه أنتوني بس (A.Bess)، وكان نشاطها ملاحياً في خدمة السفن وشمل ذلك إصلاح السفن عبر حوض (Dockyard)، وكانت خدمة السفن وإصلاحها حكراً على عدن فقط على مستوى الجزيرة العربية وكانت شركة البس (صاحبها الفرنسي أنتوني بس) معروفة باسم شركة الحلال.
صديق وحزب الشعب الاشتراكي
دعت الحاجة الموضوعية إلى ربط النضال النقابي بالنضال السياسي في تأسيس حزب الشعب الاشتراكي (Psp) في يونيو 1962م بزعامة عبدالله عبدالمجيد الأصنج (والاثنان من أبناء حافة حسين) وهو أيضاً صديق عمر الحاج محمود صديق، وكان محسن العيني وأحمد حسين المروني ومحمد سعد القباطي من الأعضاء الشرفيين للحزب، كما كان المحاميان فؤاد بارحيم وأشرف خان من أعضائه السريين، ومن الأعضاء القياديين للحزب:
محمد سالم علي - عبده خليل سليمان - محمد سعيد باشريف - وعبدالله علي نجيب ومحمد سالم باسندوة وحسين سالم باوزير والحاج محمود صديق، والذي كان أميناً للمال في الحزب، وقد كان ناصر أحمد عرجي رئيساً لشعبة الحزب في الشيخ عثمان.
الحاج محمود صديق وقنبلة المطار
وقف العالم على أطراف أصابعه لحادثة انفجار قنبلة المطار في 15 ديسمبر 1963 التي أسهم فيها المناضل الوطني خليفة عبدالله حسن خليفة، وما ترتب على ذلك من مقتل مندرسون مستشار المندوب السامي البريطاني الذي أصيب بجروح طفيفة مع السلطان أحمد عبدالله الفضلي، لكون خليفة عضواً قيادياً في حزب الشعب الاشتراكي قام عدد من رجال السلطان الفضلي بإطلاق النار على الحاج محمود صديق ووديع حميدان وحسين عبده حمزة وعلي سالم علي عبده، لكن الله تولاهم برعايته ولم يصابوا بأي مكروه، لأن المستهدف كان الحاج محمود صديق.

أنتوني بس ونصيحة طيبة للحاج محمود
شارك الحاج محمود صديق في العمل الوطني في عدة خطوط متوازية فبقدر ما نشط في صفوف حزب الشعب الاشتراكي نشط في العمل النقابي من خلال عمله في شركة البس، وكان نشاطه ملموساً في إدارة الاجتماعات النقابية أو اللقاءات الجماهيرية للعمال، وكان خطيباً مفوهاً، والتي وصفت بأنها "نارية"
آثر الحاج محمود صديق العمل النقابي الجماهيرية على حساب طموحه في الترقيات وقد أخبره بذلك أنتوني بس شخصياً بأن فرصه لتقلد مناصب عليا لن تتاح له طالما وأنه ارتبط بالعمل النقابي.
الحاج محمود في جاراج سالم علي عبده
في بداية العام 1967م توجه مسلحان إلى مقر عمل الحاج محود صديق في شركة البس في محاولة لاختطافه واغتياله بعد ذلك، لكن إرادة الله كانت الغالبة، وذلك أنه توجه إلى مكتب آخر وهو لا يدرك أنه كان هدفاً للإرهابيين، وبادر أحد أصدقائه بنقله إلى جاراج سالم علي عبده لإخفائه، ونقل بعد ذلك إلى مكان آخر وانصرف المسلحان خائبين.
الحاج محمود قدره الملاحة البحرية
قضى الحاج محمود صديق سنوات من عمره في خدمة الملاحة البحرية قبل وبعد الاستقلال، حيث عمل مع شركة البس لخدمة السفن، وبعد الاستقلال بعد صدور قوانين التأميم عمل الحاج محمود صديق مع شركة الملاحة الوطنية في عهد مديرها العام الطيب الذكر عمر كتبي عمر، وكان من زملائه في العمل الأخ عبدالله محمد عزيز الذي أصبح وزيراً في وقت لاحق.
الحاج محمود يشد الرحال
دفع الحاج محمود صديق ضريبة البقاء في الوطن على قاعدة "بلادي وإن جارت علي عزيزة"، ومنها إذ وجهت له تهمة ملفقة وزجت به السلطات الأمنية في معتقل الفتح السيء الذكر مع آخرين، وفي مقدمتهم الشهيد أرسلان خليفة.
تعرض الحاج محمود صديق للأذى بعد حركة 22 يونيو 1969م ووقف في قصف الاتهام لمحكمة أمن الدولة بتهمة ملفقة، إلا أن حكماً ببراءته صدر لصالحه فقرر أن يشد الرحال إلى دولة الكويت.
صدام حسين يدخل الكويت والحاج محمود يغادرها
غادر الحاج محمود أرض الوطن بعد النصف الأول من عام 1969م إلى الكويت، والتحق بالخطوط الجوية الكويتية بوظيفة مشرف مفقودات وتحسنت أوضاعه المادية والنفسية، ويا فرحة ما تمت يوم أغسطس 1990 عندما دخلت جيوش صدام حسين حاكم العراق أراضي الشقيقة الكويت وغادرها الحاج محمود صديق إلى صنعاء مقر إقامته الدائمة حتى وفاته.
صديق والأصنج وقواسم مشتركة
ارتبط الراحل الكبير عبدالله عبدالمجيد الأصنج بعلاقة متميزة بصديقه الحاج محمود صديق ارتبطاً بقواسم مشتركة منها انتماؤهما لحافة حسين في كريتر وارتباطهما بالعمل السياسي من خلال حزب الشعب الاشتراكي والعمل النقابي من خلال المؤتمر العمالي، ومع ذلك ربطته صداقات مع كل من: عبدالعزيز عبدالولي - محمد علي عماية - عبدالله عزيز - أحمد قعطبي - نصر شادلي - عبدالله باذيب - محمود عراسي - أنيس حسن يحيى، إضافة إلى أصدقائه في الندوة الموسيقية العدنية وأصدقائه في حزب الشعب الاشتراكي وأصدقائه الرياضيين أمثال عبده علي أحمد وأحمد علي عبده، ومن أصدقائه المقربين هشام باشراحيل ومع بعض قيادات الأحزاب أمثال الأخ قاسم سلام عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
الحاج محمود يختتم مشوار العمر بالاستقلالية
بعد عودة الحاج محمود صديق من المهجر في دولة الكويت الشقيقة في مطلع أغسطس 1990م غادر إلى صنعاء وإثر اختتام مشوار العمر بالاستقلالية رافضاً العمل السياسي، حيث عرض عليه الانضمام إلى المعارضة المقيمة بالقاهرة برئاسة الراحل الكبير عبدالقوي مكاوي، كما عرض عليه الانضمام إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وفضل تربية أولاده في مقر إقامته صنعاء.
الحاج محمود وموعد الرحيل
انتقل الحاج محمود صديق إلى جوار ربه في صنعاء يوم 14 أغسطس 2010 عن عمر 79 عاماً، وخلف (3) أبناء و (4) بنات.
1- م. جمال 2 - م. محمد 3 - م. رافت.
البنات: 1- القانونية والأديبة فتحية، حرم د. رياض ياسين، وزير الخارجية السابق وسفيرنا في باريس.
2- فاطمة المترجمة.
3- م. فائزة، حرم مازن أمان.
4- المحاسبة منال.
فتحية خريجة جامعة بغداد من كلية القانون والعلوم السياسية، والبقية تخرجوا من جامعة الكويت.
مدينة كريتر في شكلها وجوهرها لا تختلف عن قاهرة المعز وإذا كانت القاهرة قد توزعت على حارات: الدقي - السيدة زينب - شبرا - الزمالك وغيرها، فإن كريتر توزعت أيضاً على حارات: حافة حسين - الطويلة - القطيع - العيدروس - الخساف وغيرها.
إذا ارتبطت القاهرة بالصحافة: الأخبار – أخبار اليوم - روز اليوسف - الأهرام وغيرها، فإن كريتر ارتبطت بالصحافة أيضاً: قناة الجزيرة - الأخبار - الأيام - الكفاح وغيرها. إذا ارتبطت القاهرة بالأندية الرياضية: الزمالك الأهلي - الترسانة وغيرها من أندية التنس الأرضي، فإن كريتر اربتطت بالاتحاد المحمدي - الحسيني - الشباب الرياضي - الأهلي، وارتبطت أيضاً بألعاب أخرى مثل التنس الأرضي.
الولادة والنشأة
الحاج محمود صديق من مواليد حافة حسين العريقة بمدينة كريتر في 22 أكتوبر 1931م، وكان من جيرانه في ذلك الوقت د. عبدالله عبدالولي وشقيقه عبدالعزيز عبدالولي ناشر رحمه الله.
في نهاية ثلاثينات القرن الماضي التحق محمود صديق بمدرسة الإقامة (Residency School) التي عرفت لاحقاً بمدرسة السيلة الابتدائية والمتحف الحربي حالياً، ثم التحق بعد ذلك بمدرسة القديس يوسف العالية التي عرفت في الوسط الشعبي بـ "مدرسة البادري" إلا أن الرياح أتت بما لم تشته السفن.
محمود صديق يلبي نداء الواجب
انتقل رب الأسرة إلى جوار ربه فلبى ولده محمود نداء الواجب بالخروج إلى سوق العمل لإعالة أفراد أسرته، وكانت محطته الأولى "المعهد التجاري العدني" الذي أسسه الحاج ياسين راجمنار عام 1924م، وعمل محمود صديق مدرساً في المعهد المذكور والتحق بعد ذلك بـ "شركة البس التجارية" لصاحبها توني بس وخلفه ابنه أنتوني بس (A.Bess)، وكان نشاطها ملاحياً في خدمة السفن وشمل ذلك إصلاح السفن عبر حوض (Dockyard)، وكانت خدمة السفن وإصلاحها حكراً على عدن فقط على مستوى الجزيرة العربية وكانت شركة البس (صاحبها الفرنسي أنتوني بس) معروفة باسم شركة الحلال.
صديق وحزب الشعب الاشتراكي
دعت الحاجة الموضوعية إلى ربط النضال النقابي بالنضال السياسي في تأسيس حزب الشعب الاشتراكي (Psp) في يونيو 1962م بزعامة عبدالله عبدالمجيد الأصنج (والاثنان من أبناء حافة حسين) وهو أيضاً صديق عمر الحاج محمود صديق، وكان محسن العيني وأحمد حسين المروني ومحمد سعد القباطي من الأعضاء الشرفيين للحزب، كما كان المحاميان فؤاد بارحيم وأشرف خان من أعضائه السريين، ومن الأعضاء القياديين للحزب:
محمد سالم علي - عبده خليل سليمان - محمد سعيد باشريف - وعبدالله علي نجيب ومحمد سالم باسندوة وحسين سالم باوزير والحاج محمود صديق، والذي كان أميناً للمال في الحزب، وقد كان ناصر أحمد عرجي رئيساً لشعبة الحزب في الشيخ عثمان.
الحاج محمود صديق وقنبلة المطار
وقف العالم على أطراف أصابعه لحادثة انفجار قنبلة المطار في 15 ديسمبر 1963 التي أسهم فيها المناضل الوطني خليفة عبدالله حسن خليفة، وما ترتب على ذلك من مقتل مندرسون مستشار المندوب السامي البريطاني الذي أصيب بجروح طفيفة مع السلطان أحمد عبدالله الفضلي، لكون خليفة عضواً قيادياً في حزب الشعب الاشتراكي قام عدد من رجال السلطان الفضلي بإطلاق النار على الحاج محمود صديق ووديع حميدان وحسين عبده حمزة وعلي سالم علي عبده، لكن الله تولاهم برعايته ولم يصابوا بأي مكروه، لأن المستهدف كان الحاج محمود صديق.

من اليمين: 1 وديع سالم حميدان 2 عبدالله الأصنج 3 محمود صديق 4 رشاد شيباني 5 ابو بكر سالم عقبه 6 علي سالم علي
أنتوني بس ونصيحة طيبة للحاج محمود
شارك الحاج محمود صديق في العمل الوطني في عدة خطوط متوازية فبقدر ما نشط في صفوف حزب الشعب الاشتراكي نشط في العمل النقابي من خلال عمله في شركة البس، وكان نشاطه ملموساً في إدارة الاجتماعات النقابية أو اللقاءات الجماهيرية للعمال، وكان خطيباً مفوهاً، والتي وصفت بأنها "نارية"
آثر الحاج محمود صديق العمل النقابي الجماهيرية على حساب طموحه في الترقيات وقد أخبره بذلك أنتوني بس شخصياً بأن فرصه لتقلد مناصب عليا لن تتاح له طالما وأنه ارتبط بالعمل النقابي.
الحاج محمود في جاراج سالم علي عبده
في بداية العام 1967م توجه مسلحان إلى مقر عمل الحاج محود صديق في شركة البس في محاولة لاختطافه واغتياله بعد ذلك، لكن إرادة الله كانت الغالبة، وذلك أنه توجه إلى مكتب آخر وهو لا يدرك أنه كان هدفاً للإرهابيين، وبادر أحد أصدقائه بنقله إلى جاراج سالم علي عبده لإخفائه، ونقل بعد ذلك إلى مكان آخر وانصرف المسلحان خائبين.
الحاج محمود قدره الملاحة البحرية
قضى الحاج محمود صديق سنوات من عمره في خدمة الملاحة البحرية قبل وبعد الاستقلال، حيث عمل مع شركة البس لخدمة السفن، وبعد الاستقلال بعد صدور قوانين التأميم عمل الحاج محمود صديق مع شركة الملاحة الوطنية في عهد مديرها العام الطيب الذكر عمر كتبي عمر، وكان من زملائه في العمل الأخ عبدالله محمد عزيز الذي أصبح وزيراً في وقت لاحق.
الحاج محمود يشد الرحال
دفع الحاج محمود صديق ضريبة البقاء في الوطن على قاعدة "بلادي وإن جارت علي عزيزة"، ومنها إذ وجهت له تهمة ملفقة وزجت به السلطات الأمنية في معتقل الفتح السيء الذكر مع آخرين، وفي مقدمتهم الشهيد أرسلان خليفة.
تعرض الحاج محمود صديق للأذى بعد حركة 22 يونيو 1969م ووقف في قصف الاتهام لمحكمة أمن الدولة بتهمة ملفقة، إلا أن حكماً ببراءته صدر لصالحه فقرر أن يشد الرحال إلى دولة الكويت.
صدام حسين يدخل الكويت والحاج محمود يغادرها
غادر الحاج محمود أرض الوطن بعد النصف الأول من عام 1969م إلى الكويت، والتحق بالخطوط الجوية الكويتية بوظيفة مشرف مفقودات وتحسنت أوضاعه المادية والنفسية، ويا فرحة ما تمت يوم أغسطس 1990 عندما دخلت جيوش صدام حسين حاكم العراق أراضي الشقيقة الكويت وغادرها الحاج محمود صديق إلى صنعاء مقر إقامته الدائمة حتى وفاته.
صديق والأصنج وقواسم مشتركة
ارتبط الراحل الكبير عبدالله عبدالمجيد الأصنج بعلاقة متميزة بصديقه الحاج محمود صديق ارتبطاً بقواسم مشتركة منها انتماؤهما لحافة حسين في كريتر وارتباطهما بالعمل السياسي من خلال حزب الشعب الاشتراكي والعمل النقابي من خلال المؤتمر العمالي، ومع ذلك ربطته صداقات مع كل من: عبدالعزيز عبدالولي - محمد علي عماية - عبدالله عزيز - أحمد قعطبي - نصر شادلي - عبدالله باذيب - محمود عراسي - أنيس حسن يحيى، إضافة إلى أصدقائه في الندوة الموسيقية العدنية وأصدقائه في حزب الشعب الاشتراكي وأصدقائه الرياضيين أمثال عبده علي أحمد وأحمد علي عبده، ومن أصدقائه المقربين هشام باشراحيل ومع بعض قيادات الأحزاب أمثال الأخ قاسم سلام عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
الحاج محمود يختتم مشوار العمر بالاستقلالية
بعد عودة الحاج محمود صديق من المهجر في دولة الكويت الشقيقة في مطلع أغسطس 1990م غادر إلى صنعاء وإثر اختتام مشوار العمر بالاستقلالية رافضاً العمل السياسي، حيث عرض عليه الانضمام إلى المعارضة المقيمة بالقاهرة برئاسة الراحل الكبير عبدالقوي مكاوي، كما عرض عليه الانضمام إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وفضل تربية أولاده في مقر إقامته صنعاء.
الحاج محمود وموعد الرحيل
انتقل الحاج محمود صديق إلى جوار ربه في صنعاء يوم 14 أغسطس 2010 عن عمر 79 عاماً، وخلف (3) أبناء و (4) بنات.
1- م. جمال 2 - م. محمد 3 - م. رافت.
البنات: 1- القانونية والأديبة فتحية، حرم د. رياض ياسين، وزير الخارجية السابق وسفيرنا في باريس.
2- فاطمة المترجمة.
3- م. فائزة، حرم مازن أمان.
4- المحاسبة منال.
فتحية خريجة جامعة بغداد من كلية القانون والعلوم السياسية، والبقية تخرجوا من جامعة الكويت.