باصرة مخاطبا البحسني: القمع وإطلاق الرصاص لن يحلا مشكلة الخدمات

> المكلا «الأيام» خاص

>
باصرة: تعطيل عمل مجلس النواب حمى العابثين بالخدمات وأمّنهم من العقوبة
> أكد الشخصية السياسية الحضرمية والقيادي في البرلمان اليمني، م.محسن علي عمر باصرة، أن اللجوء إلى إطلاق الرصاص الحي في أحياء مدينة المكلا القديمة وبين البيوت وقطع الشوارع وإشعال الحرائق والإطارات من بعض المواطنين، وكذا الكتابات التي تنتقد وبألفاظ جارحة وغير لائقة، جميعها أساليب مستنكرة وإذا استمرت لن تحل مشكلة تردي الخدمات في محافظة حضرموت وأولها الكهرباء.

وجاء كلام باصرة في رسالة وجهها أمس إلى محافظة حضرموت، اللواء فرج سالمين البحسني، والقيادات العسكرية والأمنية، عقب احتجاجات شعبية مطالبة بالكهرباء قابلتها السلطات الأمنية والوحدات العسكرية بالقمع وإطلاق الرصاص.

وقال "إن مشكلة تردي الخدمات لن تحل إلا بحشد كل طاقات المجتمع من مكونات ووجاهات وشخصيات وكذا الاستفادة من المجتمع في الوقفات الحضارية والكتابات الموضوعية، ليتم عبر الجميع الضغط على رئاسة الحكومة لحل المشكلة بصورة عاجلة وإسعافية أولا، إضافة لحلول أخرى استراتيجية تشارك فيها بالتمويل الحكومة بصورة أكبر والسلطة المحلية بصورة أقل"، وفيما يلي نص الرسالة:

"اللواء فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية والقيادات العسكرية والأمنية بحضرموت، إطلاق الرصاص الحي صباح يوم الأحد الموافق 20 سبتمبر 2020م، في أحياء مدينة المكلا القديمة وبين البيوت، عمل مستنكر ولن تحل مشكلة تردي الخدمات بل ستفاقمها، وأيضا قطع الشوارع وإشعال الحرائق والإطارات من بعض المواطنين، عمل مستنكر كذلك ولن تحل أيضا مشكلة تردي الخدمات ولكن سيعطل مصالح الجميع، والأقلام التي تنتقد وبألفاظ جارحة وغير لائقة لن تحل مشكلة تردي الخدمات بل توغر الصدور، فكل الأساليب سالفة الذكر إذا استمرت لن تحل مشكلة الخدمات بل ستمزق ما بقي من سلم اجتماعي ونسيج مجتمعي ينبغي أن ننميه ونحسنه، ولن تحل مشكلة تردي الخدمات وأولها الكهرباء إلا بحشد كل طاقات المجتمع من مكونات ووجاهات وشخصيات والاستفادة من المجتمع في الوقفات الحضارية والكتابات الموضوعية، ونحن معكم في كل ما ترونه، وسيتم عبر الجميع الضغط على رئاسة الحكومة لحل مشكلة تردي خدمات الكهرباء بصورة عاجلة وإسعافية أولا، وكذلك حلول أخرى استراتيجية تشارك فيها بالتمويل الحكومة بصورة أكبر والسلطة المحلية بصورة أقل، وأتمنى أن نضبط أنفسنا ونحكم العقل وأن لا ننجر للفعل وردات الفعل، لأن هذا يؤثر على المجتمع المحلي وسيكون الخاسر الأول والأخير المواطن بحضرموت ومؤسساته التي بناها الجميع، أتمنى من الجميع تحكيم العقل والجميع أهلا لذلك، حفظ ربي الجميع، وحقق بتكاتف الجميع كل حقوق وخدمات ومصالح أهلنا، والله الموفق".

وفي بلاغ منفصل وزعه باصره لاحقا قال "بحت أصواتنا وجف الحبر بأقلامنا، واشتغلنا وزملائي من نواب حضرموت مع السلطات المحلية المتعاقبة بحضرموت ومازلنا نعمل كمراجعين بمكتب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والوزارات لمتابعة خدمات حضرموت وحقوقها المختلفة، والاستجابات في الفترات الزمنية الأخيرة ضعيفة بحجة قلة الموارد، ولأن مقر عملنا كمجلس النواب مغلق لأسباب مختلفة، ولطول مدة المجلس، فقد قلت هيبته ولأن أدواتنا الدستورية التي نسائل بها المسئولين معطلة أيضا للأسف الشديد بسبب عدم انعقاد جلسات المجلس بشكل منتظم، فساءت الأمور أكثر ومن أمن العقوبة أساء الأدب وزاد العبث بالمال العام الأمن رحم ربي، ولكن لن تضييع الحقوق ولن تسقط بالتقادم ولا يضيع حق وراءه مطالب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى