انتظار السلام

> سالم سعيد الغتنيني

> على سواحل المآسي ننتظر، علَّ لجج البحار التي تقذف بحمم النيران أن تقذف يوماً ما بشرى تسمى "السلام"، على رغم أن تلك البشرى يراها الكثير أنها ليست إلا انتظار ما لا يُنتظر.
في ظلِّ الصراعات والأزمات التي تشهدها معظم مجتمعات المنطقة العربية إلا أننا على أمل أن تنبت ورود حمراء وبيضاء على أنقاض الويلات، وعلى أمل أن تبدّل البنادق المرتكزة على الصدور بحمائم السلام، وأن يحل محل الشَّحناء وئام.

وسيصدق الظن وذلك لأن رغبة الناس بالسلام والعيش الهنيء تظلُّ أكبر بكثير من رغبة صانعي الحرب والدمار.
وموعدنا مع السلام هو آتٍ لا محالة غير أننا لم نهيئ لهُ أنفسنا، ولم نخلق لهُ الجو المناسب وإلا فهو بانتظارنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى