أزمة وقود تشل المواصلات وتوقف النشاط التجاري في عدن
> عدن «الأيام» خاص
> عاودت أزمة المشتقات النفطية خنق العاصمة عدن والمحافظات المجاورة بعد نحو ثلاثة أشهر من استقرار نسبي شهدته محافظات الجنوب المحررة.
وشهدت عدن أمس شللا تاما في المواصلات ونشاط الحركة التجارية وتوقف كثير من الأعمال بعد أربعة أيام متتالية من توقف ضخ الوقود إلى المحطات الخاصة والعامة.
وقال لـ«الأيام» مواطنون إن حركة المواصلات بدت أمس مشلولة وغابت حافلات الأجرة بسبب انعدام الوقود من المحطات، فيما اضطر تجار إلى توقيف أعمالهم.
شهود عيان أكدوا أن الأزمة الخانقة أعادت إلى الواجهة تجارة السوق السوداء بشكل أكثر استغلالا وجشعا. وقالوا "إن تجار السوق السوداء يبيعون دبة الـ 20 لترا بعشرين ألف ريال وأن البعض يقوم بخلط البترول بالماء".
وتقول الهيئة العليا للجيش والأمن الجنوبي إنها مستمرة في تصعيدها الذي سيطال إغلاق مؤسسات حيوية وخدمية حتى تستجيب الحكومة لمطالب العسكريين، وهو ما يشير إلى استمرار أزمة الوقود التي تضرب العاصمة عدن منذ أربعة أيام
وشهدت عدن أمس شللا تاما في المواصلات ونشاط الحركة التجارية وتوقف كثير من الأعمال بعد أربعة أيام متتالية من توقف ضخ الوقود إلى المحطات الخاصة والعامة.
وتأتي الأزمة عقب تصعيد أعلنته الهيئة العليا للجيش والأمن الجنوبي
التي أغلق منتسبوها ميناء الزيت الممون الرئيس لعدن والمحافظات المجاورة
بالوقود، بهدف الضغط على الحكومة لصرف مرتبات العسكريين المتوقفة منذ خمسة
أشهر.
أزمة وقود تشل المواصلات وتوقف النشاط التجاري في عدن
وقال لـ«الأيام» مواطنون إن حركة المواصلات بدت أمس مشلولة وغابت حافلات الأجرة بسبب انعدام الوقود من المحطات، فيما اضطر تجار إلى توقيف أعمالهم.
شهود عيان أكدوا أن الأزمة الخانقة أعادت إلى الواجهة تجارة السوق السوداء بشكل أكثر استغلالا وجشعا. وقالوا "إن تجار السوق السوداء يبيعون دبة الـ 20 لترا بعشرين ألف ريال وأن البعض يقوم بخلط البترول بالماء".
وتقول الهيئة العليا للجيش والأمن الجنوبي إنها مستمرة في تصعيدها الذي سيطال إغلاق مؤسسات حيوية وخدمية حتى تستجيب الحكومة لمطالب العسكريين، وهو ما يشير إلى استمرار أزمة الوقود التي تضرب العاصمة عدن منذ أربعة أيام
