لملس رهان عدن الأعلى
> رياض محفوظ
> لكل من راهن على فشل المحافظ أحمد حامد لملس في مواجهة جرائم البناء العشوائي في عاصمتها الحبيبة عدن.
إن صدق فعل المحافظ لملس وإقدامه على ما لم يستطع أحد من قبله، والذي تجلى في نزوله المباشر إلى تلك المباني العشوائية التي ظلت في مأمن من كل الحملات السابقة والتي كادت أن تفرض نفسها كأمر واقع محصنة بالنفوذ الجهوي المسلح ليدل دلالة واضحة على أن محافظنا لملس ليس كمن سبقه من محافظين استسلموا وأداروا ظهورهم أمام ظاهرة هي من أخطر الظواهر التي باتت تهدد مكانة عدن كمدينة أنموذجية ذات مقدرات مكانية وطبيعية زاخرة بالجمال وأسباب الجذب الاستثماري الواعد على كثير من الصعد الاقتصادية الاستثمارية والتجارية والمالية والفكرية والفنية...الخ.
وهو الأمر الذي لم يعد بمقدور أحد أن يراهن على بقاء الأوضاع إلى ما وصلت إليه.
بعد أن جاء مقرونا بتسلم ابن عدن المحافظ أحمد حامد الملس زمام إدارة وجودها وجعلها والذي قلب المعادلة التي شاء المتطاولون على النظم والقوانين فرضها على عدن لتتحول إلى مجرد مدينة غير قادرة وعاجزة عن ممارسة دورها الحضاري الإنساني الزاخر بالعطاء والإبداع.
مؤكدا بما أقدم عليه وقاده باقتدار من عدم القبول بأية أعمال غايتها تدمير عدن وإخراجها من دائرة التأثير والبقاء والاستمرار، مطيحا بكل المغامرات الجاهلة والمأجورة لتشويه وإعاقة أي دور قادم لعدن.
لقد حق اليوم أن يراهن أبناء وسكان وعشاق مدينة عدن على صواب وحنكة مسيرة المحافظ لملس كرجل جاء يصوب الأشياء ويضعها في نصابها وهو ما يدعوهم إلى الوقوف إلى جانبه وتأييد فعله المنقذ لمصالح عدن والمناصر لتاريخها المحافظ عليه المدرك لمدى فاعليته في صياغة مستقبلها وتعميق جذور تجليه في محيطها العبقري.
نعم ما أحوجنا أن نلتف اليوم أفرادا وجماعات أحزابا وتجمعات مثقفين وأكاديميين صحافيين وإعلاميين حول المحافظ لملس نشد على يده ونعينه على السير في مشروعه البناء والهادف إلى نهضة عدن واستعادة وجهها المشرق.
تحية منا لمحافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس. تحية لسيسي عدن الذي جعلنا نستعيد ثقتنا بأنفسنا على النهوض مجددا متحدين كل المصاعب والمعوقات والموانع.
إن صدق فعل المحافظ لملس وإقدامه على ما لم يستطع أحد من قبله، والذي تجلى في نزوله المباشر إلى تلك المباني العشوائية التي ظلت في مأمن من كل الحملات السابقة والتي كادت أن تفرض نفسها كأمر واقع محصنة بالنفوذ الجهوي المسلح ليدل دلالة واضحة على أن محافظنا لملس ليس كمن سبقه من محافظين استسلموا وأداروا ظهورهم أمام ظاهرة هي من أخطر الظواهر التي باتت تهدد مكانة عدن كمدينة أنموذجية ذات مقدرات مكانية وطبيعية زاخرة بالجمال وأسباب الجذب الاستثماري الواعد على كثير من الصعد الاقتصادية الاستثمارية والتجارية والمالية والفكرية والفنية...الخ.
وهو الأمر الذي لم يعد بمقدور أحد أن يراهن على بقاء الأوضاع إلى ما وصلت إليه.
بعد أن جاء مقرونا بتسلم ابن عدن المحافظ أحمد حامد الملس زمام إدارة وجودها وجعلها والذي قلب المعادلة التي شاء المتطاولون على النظم والقوانين فرضها على عدن لتتحول إلى مجرد مدينة غير قادرة وعاجزة عن ممارسة دورها الحضاري الإنساني الزاخر بالعطاء والإبداع.
مؤكدا بما أقدم عليه وقاده باقتدار من عدم القبول بأية أعمال غايتها تدمير عدن وإخراجها من دائرة التأثير والبقاء والاستمرار، مطيحا بكل المغامرات الجاهلة والمأجورة لتشويه وإعاقة أي دور قادم لعدن.
لقد حق اليوم أن يراهن أبناء وسكان وعشاق مدينة عدن على صواب وحنكة مسيرة المحافظ لملس كرجل جاء يصوب الأشياء ويضعها في نصابها وهو ما يدعوهم إلى الوقوف إلى جانبه وتأييد فعله المنقذ لمصالح عدن والمناصر لتاريخها المحافظ عليه المدرك لمدى فاعليته في صياغة مستقبلها وتعميق جذور تجليه في محيطها العبقري.
نعم ما أحوجنا أن نلتف اليوم أفرادا وجماعات أحزابا وتجمعات مثقفين وأكاديميين صحافيين وإعلاميين حول المحافظ لملس نشد على يده ونعينه على السير في مشروعه البناء والهادف إلى نهضة عدن واستعادة وجهها المشرق.
تحية منا لمحافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس. تحية لسيسي عدن الذي جعلنا نستعيد ثقتنا بأنفسنا على النهوض مجددا متحدين كل المصاعب والمعوقات والموانع.
