> «الأيام» خاص

إن الحملة على البناء العشوائي في عدن هي مؤشر على عودة سلطة النظام والقانون إلى المدينة، وهي البداية الصحيحة لمواجهة أكبر خطر على مستقبل عدن.
وعلى المواطنين اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يدعموا محافظ عدن في هذه الحملة التي ستغضب فقط كل من تطاول على ما هو ليس ملكه، وستسعد الغالبية الساحقة لمواطني عدن.

ولتنجح الحملة على السلطة المحلية عدم استثناء أحد من عمليات الهدم سواءً كان في السلطة أو المقاومة أو قادة الجيش أنفسهم، لتكتسب الحملة زخماً شعبياً وتحافظ على أهدافها في إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة.
إن موضوع العشوائيات هو مشكلة كبيرة ستواجه الأجيال في المستقبل يجب التصدي لها الآن، لإزالة كل هذا التشويه لمدينة عدن، وستعود الشوارع لما كانت عليه ملكاً عاماً للجميع.

لقد بلغت فوضى العشوائيات حد خطير غيرت من معالم المدينة التي كانت على مدى تاريخها مثالاً للنظام والتخطيط، وحان وقت عودة الأمور إلى نصابها.
لوجه الله.. ادعموا الحملة، وتأكدوا ألّا تستثني أحداً.​