> قال وزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الاعمال عبدالرقيب فتح أمس الجمعة أن مراكز قوى جديدة تحاول الانقلاب على اتفاق الرياض.

وصادف الخميس مرور الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق المبرم في 5 نوفمبر 2019 وحتى الآن ما تزال الخلافات تحد من إعلان هذه الحكومة.

وأضاف فتح في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي الرسمي بتويتر أمس قائلا: "تحاول مراكز قوى جديدة اليوم الانقلاب على اتفاق الرياض المؤسس لعودة الحكومة ودعم الشرعية".

وأشار إلى أن مراكز القوى التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وتأسيس الدولة الاتحادية كمشروع يحمل رافعته فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وأكد فتح أن إيران دعمت القوى السابقة وأطرافا إقليمية تدعم القوى الجديدة دون تسميتها، لكنه قال إنها "مراكز القوى" التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وتأسيس الدولة الاتحادية كمشروع يحمل رافعته فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وفي تلميحات أخرى قال فتح في تغريدة أخرى: "لو اهتم العرب وبالذات الحكام بقضايا أمتهم مثل اهتمامهم بالانتخابات الأمريكية ونتائجها لكان بمقدورنا حل مشاكل امتنا دون تدخل أطراف خارجية".

ويضيف :"واستطعنا تسخير مقدرات الأمة المادية والبشرية لإيجاد تنمية متكاملة. واستطعنا التأثير على من حولنا من الأمم. وفرض احترامهم لنا ولمطالبنا".