شكرا أيها الثور الأبيض

> عبدالله فيصل باصريح

>
عبدالله باصريح
عبدالله باصريح
شكراً ترمب على أربع سنوات من الحكم كشفت وجه أمريكا، صريح جداً، وتلعب على المكشوف، وكما يقولون ما بقلبك على لسانك. كنت ثوراً أبيض في البيت الأبيض تصرفاتك لا تحتاج إلى محللين سياسيين. كنت إذا أردت شيئاً طلبته على البث المباشر بدون عمليات تجميل سياسية.
شكراً ترمب أثناء فترة حكمك رأينا وجه أمريكا بدون عمليات تجميل. سقط قناعها ورأينا العنصرية بين عينيها. أثناء حكمك يقتل الشرطي الأبيض المواطن الأسود بدون رحمة ولا شفقة، وبتوثيق الكاميرات يصرخ المواطن الأسود أرجوكم أنا لا أستطيع التنفس حتى فارق الحياة خنقاً.

شكراً ترمب أثناء انتخاباتك الأولى التي فزت فيها بالرئاسة استخدمت دعاية انتخابية قذرة، وهي منع المسلمين من دخول أمريكا، حين قلت بعظمة لسانك: المسلمون غير مرحب بهم في أمريكا، أنت محق لقد قلت ما في قلب أمريكا.
شكراً ترمب أثناء فترة حكمك أخبرتنا أن إسرائيل بنت أمريكا، وأخبرتنا أن وجود أمريكا في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل، وليس لجلب الغنائم فقط، بل جعلت منها دولة عظمى عند ضعاف النفوس، وقلت كلمتك الشهيرة التي لم تقلها بلسانك لكن بأفعالك: "من طبع مع إسرائيل فهو آمن".
شكراً ترمب أثناء فترة حكمك أخبرتنا أن المال أهم من النفس البشرية. هذا ما حدث معك أثناء كورونا. مع كورونا لم تسمع صافرات الإنذار، ولم تفرض الحظر الصحي. لم توقف الأعمال خوفاً من انهيار الاقتصاد، وقلت إن الأمر عادٍ حتى لو وصل عدد الضحايا إلى 200 ألف وفاة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى