> حياتنا وزواياها الحقيرة هناك من ينساها منا ويتجاوز أو يتغاضى عنها بدافع التعايش مع البشر، ومنا من يدافع ويرد. وفي تلك الزوايا تنحسر مواقف وكلمات محرجة.
تعلمنا إما أن نصبر أو نرد، فبالصبر نرتقي وإذا أعدنا الإساءة نطفئ حرقة القلب ونخسر أنفسنا، وهذه الزوايا إما تقوينا أو نخسر أنفسنا.

ومن صبر فقد ظفر والعكس صحيح.. بالصبر نتعلم ونتفهم وندرك كل ما حولنا.. وهنا يأتي النجاح.
العثرات والزلات والصعوبات وكل ما يشاركها من معاني دعونا نحسرها في زوايا حياتنا لا تتعدى غير ركن صغير بعيد ليس له أهمية، والموقف الذي كسرك لن يقتلك.

نتعلم من أخطاء الغير لنرتقي في مشاعرنا وأفعالنا، وفي الأخير أقول لولا تلك الزوايا الحقيرة لما أصبحت اليوم شخصية قوية واثقة مجتهدة ومثابرة.
رساله أوجهها لكل مكافح حقق "ما كان ما تحققه مستحيلاً"، فألف تحية لكل من صبر وظفر.