مسؤول صومالي: انسحاب القوات الأميركية انتكاسة ودفعة معنوية للإرهابيين

> قال مشرعون ومسؤولون في الجيش الصومالي، إن انسحاب القوات الأميركية من بلادهم سيكون كارثيا، وقد يحفز حركة الشباب ومجموعات إرهابية أخرى، وفقا لما نقل موقع "فويس أوف أميركا".

وظهرت المخاوف في الصومال بعد إشارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى احتمال انسحاب قوات بلاده من الصومال.

وقال أمين عام لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الفيدرالي الصومالي، أحمد حاشي، إن مقترح ترامب يعني أن "الولايات المتحدة تحت (حكم) ترامب تدير ظهرها للصوماليين في وقت حرج".

وفي حديث إلى فويس أوف أميركا، قال حاشي إنه "في الوقت الذي تتجه البلاد نحو الانتخابات، ولا يزال تهديد الإرهابيين قويا، الوقت الأكثر حرجا الذي نحتاج فيه دعم الولايات المتحدة".

وأضاف أنه "بالنسبة للصومال، فإن انسحاب الجنود الأميركيين يعني انتكاسة ودفعة معنوية للإرهابيين".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أشارت، هذا الأسبوع، إلى أن ترامب يخطط لإعادة نحو 700 جندي أميركي تُسند إليهم مهام التدريب ومحاربة الإرهاب في الصومال.

ولفت تقرير الصحيفة إلى أن ترامب يخطط لخفضٍ حاد لعدد القوات الأميركية في أفغانستان والعراق.

ويرى حاشي بالانسحاب "ضربة مفزعة للجيش الصومالي".

"كانوا يدعمون عمليات الجيش والشؤون اللوجستية لنخبة قوات الكوماندوز الخاصة بنا، خاصة وحدة داناب"، قال حاشي.

وشدد على أن وحدة "داناب" زادت قوتها تحت الإشراف الأميركي، وأن رفع الدعم عنها "يعني عكس وإهدار جميع الجهود التي وضعتها الولايات المتحدة بإعادة بناء الجيش الوطني الصومالي".

وقال مسؤول في الجيش، طلب عدم الكشف عن هويته: "تلقينا الأخبار بشأن الأمر بسحب القوات الشريكة لنا"، وأضاف "ما أعرفه هو أن قرارا كهذا سيكون انتكاسة خطيرة لمكاسبنا في محاربة الإرهاب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى