انتقالي حضرموت يؤكد رفضه وجود أي قوة تحمي المؤسسات غير النخبة

> المكلا «الأيام» خاص

> أكد المجلس الانتقالي بحضرموت رفضه القاطع لوجود أي قوة عسكرية لحماية المؤسسات المدنية من خارج النخبة الحضرمية، مندداً بالتشكيل العسكري الذي استحدثته إدارة المؤسسة الاقتصادية.

كما أدان الاجتماع الذي عقدته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت أمس بحضور غالبية الأعضاء العراقيل التي تضعها أطراف في الحكومة اليمنية أمام تنفيذ اتفاق الرياض وآليته التسريعية، مندداً بالتصعيد العسكري لهذه الأطراف المحسوبة على الشرعية في جبهة شقرة.

وقدم د. محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، رئيس القيادة المحلية بحضرموت خلال الاجتماع صورة لمجمل الأوضاع في المحافظة والساحة الجنوبية عامة، مستعرضاً التحديات الأمنية والعسكرية، والمخاطر التي تواجهها اليوم حضرموت ونخبتها العسكرية.

وأكد بن الشيخ أبوبكر أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في التصدي لهذه المخاطر والمؤامرات وإفشالها.

كما تحدث في الاجتماع نائب رئيس القيادة المحلية سالم أحمد بن دغار، مؤكداً على أهمية أن تكون القيادة المحلية في حضرموت قدوة في عملها لبقية المحافظات، متمنياً أن يقدم الأعضاء ملاحظات تثري الاجتماع، بما يضمن تطوير عمل القيادة.

انتقالي حضرموت يؤكد رفضه وجود أي قوة تحمي المؤسسات غير النخبة
انتقالي حضرموت يؤكد رفضه وجود أي قوة تحمي المؤسسات غير النخبة

وتطرق بن دغار في كلمته إلى المؤامرات التي تستهدف حضرموت، محذراً من خطورة إيقاف مرتبات النخبة وعدم الاهتمام بتدريبها وتسليحها، في خلق نوع من الرخاوة الأمنية، وهو ما تسعى له القوى المناوئة لقوات النخبة.

فيما دعا الشيخ صالح سالم العمودي، نائب الرئيس لشؤون مديريات الوادي والصحراء الجميع إلى الترفع عن المناكفات، وأن يكون الجميع على مستوى المسؤولية والقضية، حاثاً الأعضاء على بذل مزيد من الجهود، من أجل أن يكون أعضاء المجلس الانتقالي في حضرموت وأبناء المحافظة عامة، رقماً صعباً يقتدي به الآخرون.

وعبّر د. حسن صالح الغلام العمودي، نائب رئيس القيادة لشؤون الجامعات عن ترحيبه بأعضاء القيادة، مطالباً الجميع بالارتقاء إلى مستوى القضية، وأن تكون الملاحظات موضوعية تتجاوز الذات، مجسدة مقولات "حضرموت الخير والتاريخ والثقافة"، واقعاً ملموساً.

وأكد العمودي على أهمية التعاطي بمسؤولية ووعي مع التحديات التي تواجهها حضرموت، بما يحافظ على أمنها واستقرارها، ولا يعطي الفرصة والمبرر للمتربصين بها لتنفيذ أجنداتهم.

وبعد المصادقة على التقريرين التنظيمي والمالي قرر الأعضاء تكريس الاجتماع لمناقشة الوضع السياسي والعسكري في الجنوب، والوضع والأمني في المحافظة، وقدموا بهذا الخصوص، في مداخلاتهم، عدداً من المقترحات والرؤى.

وخرج الاجتماع بعدد من القرارات والتوصيات التي من شأنها تطوير عمل القيادة المحلية وهيئتها التنفيذية في المحافظة والمديريات، وعبر عن إدانته للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الإخوان ضد أبناء شبوة، مشيداً في الوقت نفسه بثبات جيشنا الجنوبي ومقاومتنا الجنوبية وصمودهم أمام هجمات الحوثي المتكررة على حدودنا الجنوبية في الضالع ولحج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى