البرنامج السعودي لـ«الأيام»: نفذنا أكثر من 193 مشروعا متنوعا في اليمن
> عدن «الأيام» سليم المعمري
> قال أحمد المدخلي مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عدن، إن البرنامج تم إطلاقه في 2018 عقب أمر سامٍ أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كمبادرة استراتيجية سعودية تهدف إلى مساعدة الحكومة اليمنية في تحقيق التعافي الاقتصادي، من خلال دعم البنية التحتية للقطاعات الحيوية، التي تقدم الخدمات الأساسية لمستفيديها، وهي الصحة، والمياه، والتعليم، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية،
وأفاد بحديثه لـ«الأيام» أن مشاريع البرنامج تمر بعدة مراحل، بالتنسيق مع حكومة الشرعية والسلطات المحلية في المحافظات، ليبدأ المهندسون والمختصون التنمويون السعوديون بالنزول الميداني وعمل الزيارات التقويمية للوقوف على احتياجات هذه المحافظات في مختلف القطاعات، ويتم على ضوء ذلك ترتيب أولويات المشاريع وتقسيمها وفقًا للأكثر أهمية، للبدء بدراسة المشاريع وتنفيذها.
وعن المعوقات، يتحدث المدخلي: تواجهنا كثير من التحديات في كل عمل، لكن بفضل تعاوننا مع الحكومة بشكل مباشر ومع الجهات ذات العلاقة تتكامل الجهود ويخرج المشروع على أتم ما يرام.
ونفذ البرنامج السعودي أكثر من 193 مشروعا في مختلف المحافظات اليمنية، فعلى سبيل المثال في قطاع الإصحاح البيئي أطلق حملة "عدن أجمل" للنظافة، وعقب انتهائها، قام بتسليم المعدات والآليات الثقيلة لصندوق النظافة في عدن لرفع مستوى الأداء، واستدامة تنفيذ الأعمال التي تحافظ على البيئة، كذلك افتتح 10 آبار مشروع حقل المناصرة التي أعاد تأهيلها، ويعمل على حفر 5 آبار جديدة، كما بنى 22 مدرسة في مختلف المحافظات اليمنية، وقام بطباعة أكثر من نصف مليون نسخة من المناهج المدرسية في عدة محافظات.
وفي القطاعات الحيوية بعدن، تم دعم قطاع النقل عبر تحسين خدمات مطار وميناء عدن، ودعم جامعة عدن بحافلات نقل جامعي بهدف مساعدة الطلاب على الوصول إلى الجامعة، و13 صهريجًا لتسهيل وصول المياه النظيفة إلى المناطق السكانية.
ويجري العمل على تنفيذ حزمة المشاريع التنموية التي تشمل إنشاء المدارس والآبار، وإعادة تأهيل مستشفى عدن العام، ومستشفى الجمهورية، إلى جانب تجهيز مركز الكلى، ومختبر الدم، ومحطة خور مكسر للصرف الصحي، وصالة الشهيد علي أسعد مثنى و4 طرق حيوية.
وفي الختام، أكد أحمد المدخلي مدير البرنامج السعودي بعدن أن السعودية كانت وما زالت الداعم الأول للتنمية في اليمن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، لأن اليمن بلد جار عزيز، يشارك السعودية الثقافة واللغة والمناخ، وهذا الترابط السعودي اليمني المتين معرفيًا هو بوابتنا إلى مساعدة الجمهورية اليمنية على تحقيق التعافي الاقتصادي.
وأفاد بحديثه لـ«الأيام» أن مشاريع البرنامج تمر بعدة مراحل، بالتنسيق مع حكومة الشرعية والسلطات المحلية في المحافظات، ليبدأ المهندسون والمختصون التنمويون السعوديون بالنزول الميداني وعمل الزيارات التقويمية للوقوف على احتياجات هذه المحافظات في مختلف القطاعات، ويتم على ضوء ذلك ترتيب أولويات المشاريع وتقسيمها وفقًا للأكثر أهمية، للبدء بدراسة المشاريع وتنفيذها.
وعن المعوقات، يتحدث المدخلي: تواجهنا كثير من التحديات في كل عمل، لكن بفضل تعاوننا مع الحكومة بشكل مباشر ومع الجهات ذات العلاقة تتكامل الجهود ويخرج المشروع على أتم ما يرام.
ونفذ البرنامج السعودي أكثر من 193 مشروعا في مختلف المحافظات اليمنية، فعلى سبيل المثال في قطاع الإصحاح البيئي أطلق حملة "عدن أجمل" للنظافة، وعقب انتهائها، قام بتسليم المعدات والآليات الثقيلة لصندوق النظافة في عدن لرفع مستوى الأداء، واستدامة تنفيذ الأعمال التي تحافظ على البيئة، كذلك افتتح 10 آبار مشروع حقل المناصرة التي أعاد تأهيلها، ويعمل على حفر 5 آبار جديدة، كما بنى 22 مدرسة في مختلف المحافظات اليمنية، وقام بطباعة أكثر من نصف مليون نسخة من المناهج المدرسية في عدة محافظات.
وفي القطاعات الحيوية بعدن، تم دعم قطاع النقل عبر تحسين خدمات مطار وميناء عدن، ودعم جامعة عدن بحافلات نقل جامعي بهدف مساعدة الطلاب على الوصول إلى الجامعة، و13 صهريجًا لتسهيل وصول المياه النظيفة إلى المناطق السكانية.
ويجري العمل على تنفيذ حزمة المشاريع التنموية التي تشمل إنشاء المدارس والآبار، وإعادة تأهيل مستشفى عدن العام، ومستشفى الجمهورية، إلى جانب تجهيز مركز الكلى، ومختبر الدم، ومحطة خور مكسر للصرف الصحي، وصالة الشهيد علي أسعد مثنى و4 طرق حيوية.
وفي الختام، أكد أحمد المدخلي مدير البرنامج السعودي بعدن أن السعودية كانت وما زالت الداعم الأول للتنمية في اليمن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، لأن اليمن بلد جار عزيز، يشارك السعودية الثقافة واللغة والمناخ، وهذا الترابط السعودي اليمني المتين معرفيًا هو بوابتنا إلى مساعدة الجمهورية اليمنية على تحقيق التعافي الاقتصادي.
