أسرة الإعلامي جميل محسن تبلغ بتعرضها لاعتداء مسلح ومحاولة قتل

> عدن «الأيام» خاص

> تعرض منزل الصحفي الفقيد "جميل محسن باديان"، أمس الأول الجمعة في منطقة الممدارة القديمة بمديرية الشيخ عثمان، لاعتداء مسلح من قبل أشخاص حاولوا اقتحام المنزل والشروع في قتل ثلاث عائلات وأطفالها كانت في المنزل.

وقال شهود عيان إن المعتدين، وعددهم ثلاثة بينهما شقيقان، حاولوا كسر باب المنزل بقوة السلاح وإطلاق الرصاص بشكل معتمد على نوافذ غرف العائلات، محاولين اقتحام المنزل وتعريض حياة الساكنين فيه من نساء وأطفال لخطر الموت.

وأضافوا "إن الاعتداء المسلح على منزل الإعلامي جميل محسن تسبب باستياء واسع لدى سكان الحي من هذه التصرفات غير المسؤولة، التي طالت حرمة منزل أسرة الفقيد المعروفة باحترامها وأخلاقها مع كل الناس، خصوصا أن الاعتداء أثار الرعب والهلع بين سكان الحي وأطفالهم".

وعلمت «الأيام» أن الاعتداء يعود إلى خلاف شخصي بين المسلحين المعتدين وأحد أبناء الفقيد محسن.

ومساء أمس السبت أصدرت أسرة الفقيد الإعلامي جميل محسن بيانا أرسلته إلى «الأيام» قالت فيه إنه "على إثر الاعتداء المسلح، تقدمت ببلاغات رسمية وإثبات أسماء وهوية المسلحين لكًل من عمليات إدارة أمن عدن، وعمليات وزارة الداخلية، وشرطة الممدارة".

وأوضحت الأسرة في بيانها أن الاعتداء المسلح على منزل الصحفي جميل محسن كان بسبب خلاف بين أحد أبناء الفقيد، والمعتدين، وهو خلاف فردي لا يبرر هذا السلوك البلطجي في محاولة اقتحام منزل أسرة بكاملها بقوة السلاح، وإطلاق الرصاص على نوافذ غرف نوم العائلات، معرضة حياة الجميع داخل المنزل من نساء وأطفال، بينهم نجلا الفقيد، للموت.

وأضافت: "لولا لطف الله وعنايته لكانت حدثت جريمة دموية بحق ثلاث عائلات موجودة داخل منزل الفقيد"، لافتة إلى أن المسلحين أشهروا سلاحهم باتجاه أبناء الجيران في أثناء منعهم اقتحام المنزل".

واستنكرت أسرة الفقيد هذا العمل البلطجي الذي أقدم عليه المعتدون باستهدافهم المباشر عبر السلاح القاتل حياة النساء والأطفال القاطنين في المنزل، دون أدنى احترام أو مراعاة لحرمة المنازل، وسلامة أرواح الناس فيها، معبرة عن أسفها الشديد من الأوضاع الأمنية في مدينة عدن التي أصبحت بهذه الصورة القاتمة والمروعة، التي جعلت حياة الناس والأسر معرضة للخطر حتى وهي آمنة في منازلها في ظل غياب الأمن والقانون، وسطوة السلاح والاستقواء به على كل مناحي الحياة في عدن.

وطالبت أسرة الفقيد كل من محافظ عدن الأخ أحمد حامد لملس بصفته رئيس اللجنة الأمنية في عدن، والمعنيين في وزارة الداخلية وإدارة أمن محافظة عدن، القيام بمسؤولياتهم تجاه ما حدث من اعتداء مسلح وشروع في القتل لأفراد عائلة الصحفي "جميل محسن"، محملة في السياق والد المعتدين (ع/ح/ص) مسؤولية أي أذى أو مكروه قد يلحق بحياة أنجال الفقيد وعائلته، مطالبة إدارة أمن عدن، وشرطة الممدارة ممثلة بقائدها صلاح الكوني، مسؤولية توفير الحماية والضمانة الكافية لأولاد وأسرة الفقيد.

كما طالبت الأسرة قيادة وزارة الإعلام، ونقابة الصحفيين، ومنظمات حقوق الإنسان التضامن والوقوف إلى جانب أسرة الفقيد الإعلامي جميل محسن، الذي قدم الكثير لعدن، وظل وفيا ومخلصا لها حتى وفاته، لاسيما أن الاعتداء المسلح على منزل عائلته تزامن مع الذكرى الثانية لوفاته في 5 ديسمبر 2018م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى