تعازي هادي تميز بين قتلى لودر و«الشيخ سالم»

> عدن/زنجبار/ لودر«الأيام» خاص

> مقتل ضابطين أحدهما عقيد بقوات الشرعية في أبين
مقتل 6 جنود للحزام بلودر في هجوم للقاعدة
تجددت فجر أمس الاثنين المواجهات بين القوات المسلحة الجنوبية وقوات الشرعية المدعومة من حزب الإصلاح.
وذكرت مصادر عسكرية مقربة من قوات الشرعية أن ضابطين، أحدهما برتبة عقيد، قتلا في المواجهات التي وقعت في مواقع متقدمة بمنطقة الشيخ سالم شرق مدينة زنجبار.

وأكدت المصادر أن العقيد محمد الخضر القيناشي قتل في قصف بقذائف الهاون استهدفت موقعا متقدما لقوات الشرعية قرب مناطق التماس مع القوات الجنوبية.
وأسفر القصف عن مقتل ضابط ثاني في المواجهات ذاتها برتبة ملازم يدعى الجرادي السعدي بالإضافة إلى إصابة ثلاثة جنود.

ومساء أمس أعلنت وكالة سبأ (نسخة الشرعية) أن الرئيس عبدربه منصور هادي عزى أسرة القيناشي.
وقالت الوكالة أن الرئيس هادي بعث ببرقية عزاء ومواساة إلى أسرة القيناشي وزملائه، واصفا في برقيته "أنهم استشهدوا في معركة الدفاع عن الوطن بمحافظة أبين".

وفيما لم تشر برقية الرئيس إلى منصب القيناشي أفادت معلومات بأنه ركن فني في اللواء 315 مدرع، وهو أحد الألوية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى ومقره وادي حضرموت.
وهذه هي المرة الثانية التي يسمي فيها الرئيس ضحايا المواجهات في أبين من طرف واحد المرتبطة بالشرعية بشهداء الدفاع عن الوطن.

وتتواصل المواجهات في أبين منذ أشهر، وارتفعت وتيرتها في الأسابيع الأخيرة مع انسداد المشاورات السياسية لتنفيذ اتفاق الرياض بين طرفي القتال.

وشن مسلحون، يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، هجوما في الساعات الأولى أمس الإثنين على نقطة لقوات الحزام الأمني بمديرية لودر، كبرى مدن المنطقة الوسطى بأبين.

وقال سكان ومصادر أمنية "إن المسلحين هاجموا جنود النقطة المتمركزة عند محطة كهرباء المدينة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ آر بي جي في وقت كان بعض الجنود نائمين.

وأدى الهجوم إلى مقتل 5 على الفور، بينما توفي جندي آخر خلال إسعافه إلى عدن. وتعتبر قوات الحزام الأمني إحدى الوحدات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. والقتلى هم احمد علي السيد،معين الحنشي،احمد صالح السيد،سالم الشقاع، علي شوعان وعبدالله الجعري.

وتؤكد مصادر أمنية عودة ظهور مجاميع مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة إلى مدن المنطقة الوسطى، مستغلة المواجهات الدائرة بالقرب من مدينتي زنجبار وجعار. كما تشير المصادر إلى أن بعض مسلحي القاعدة منخرطون ضمن قوات الشرعية المدعومة من حزب الإصلاح في المنطقة.

وكانت قوات الحزام الأمني في أبين قد قضت على مجموعات مسلحة للقاعدة خلال العامين الماضيين وبسطت سيطرتها على جميع المناطق، وما إن تفجرت الحرب في مناطق أبين حتى ظهرت من جديد.
ومساء أمس أعلنت وكالة سبأ (نسخة الشرعية) أن الرئيس عبدربه منصور هادي عزى أسر جنود الحزام بلودر.

وقالت الوكالة "بعث فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، برقية عزاء ومواساة في شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف أفراد الحزام الأمني في مديرية لودر بمحافظة أبين".

وتضمنت برقية الرئيس التعزية كذلك إلى قائد عسكري وآخرين بقوات الشرعية قتلوا في مواجهات مع قوات المجلس الانتقالي قرب زنجبار عاصمة أبين، واصفا إياهم بـ "شهداء معركة الدفاع عن الوطن". بينما خلت برقيته إلى جنود الحزام من هذا الوصف.

وأوردت الوكالة في نص خبر التعزية "عبر فخامة الرئيس في البرقيتين عن أصدق التعازي والمواساة بهذا المصاب الأليم.. مبتهلاً للمولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان". .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى