رجال في ذاكرة التاريخ: الشهيد العميد يسري الحوشبي.. القائد العسكري المخضرم القادم من جبال الحواشب
> نجيب محمد يابلي
> سلطنة الحواشب
ورد في الكتاب المرجعي (هذا الجنوب أرضنا الطيبة) للخالد الذكر عبدالرحمن جرجرة (خال الزميلين هشام وتمام باشراحيل) ص (72).
سلطنة الحواشب هي إحدى الولايات التي انضمت إلى اتحاد الجنوب العربي في شهر أبريل 1963م وحدودها كالتالي:
تحدها من الشرق يافع السفلى، ومن الغرب اليمن، ومن الشمال ردفان والعلوي وأمارة الضالع، ومن الجنوب سلطنة لحج.
حدودها الفرعية: جنوب شرقي سلطنة الفضلي، وجنوب غربي سلطنة لحج، وشمال شرقي ردفان، وشمال غربي اليمن.
كانت سلطنة الحواشب منقسمة إلى ستة أقسام، ثلاث منها جبلية هي: 1 - المسيمير 2 - جول مدرم 3 - الدريجة. أما الأقسام السهلية الثلاث هي: 1 - الملاح 2 - الراحة 3 – الحرور.
وفي كل قسم من الأقسام هناك محكمة شرعية ومحكمة عرضية ومركز للحرس الثاني الحوشبي.
آخر سلاطين الحواشب فيصل بن سرور أطال الله عمره ومتعه بالصحة.
الولادة والنشأة
يسري عبيد حازم العمري الحوشبي من مواليد 1984م في مركز مكيديم الواقع بمحاذاة وادي تبن بمديرية المسيمير في الحواشب بمحافظة لحج، وينتمي يسري عبيد الحوشبي إلى أسرة كريمة ذات صيت طيب، منها بيت المشيخة في منطقة مكيديم، منها أخواله الشيخ مرشد علي حمادي، والشيخ عبدالله علي حمادي، والفقيد حسن علي حمادي، وكذلك عمه الشخصية الاجتماعية عبدالله قائد راوح، والشاعر الكبير علي محمد سالم الكومي.
التحق يسري العمري الحوشبي بمدرسة "الإيمان" الابتدائية في منطقة مكيديم مسقط رأسه، وكانت المدرسة تضم طلاباً من الصف الأول حتى الصف الثامن، وعرف بسلوكه الحسن ونبوغه بين أقرانه من التلاميذ، وبرزت الروح القيادية لديه في سن مبكرة وعين مراقباً في صفه، وتمت الاستعانة به في المراسلات بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة.
أكمل يسري العمري الحوشبي دراسته الابتدائية بنجاح، وانتقل إلى ثانوية الشهيد عباس بالمسيمير، وهي أقدم مدرسة في بلاد الحواشب وكانت تتوسط جميع قرى المسيمير، وتوافد إليها الطلاب من كل التجمعات السكانية.
كان يسري العمري الحوشبي مع طلاب كثيرين بعيدين عن موقع المدرسة يقطعون المسافات ذهاباً وإياباً سيراً على أقدامهم، وكان من الطلاب المنضبطين في الدراسة ولم يتخلف يوماً واحداً عنها.
داخلية الطلاب وأثرها الإيجابي على الطالب يسري
زاد عدد الطلاب في المرحلة الثانوية وزاد معها تعقيد الوصول إلى المدرسة الثانوية (الشهيد عباس) فاضطرت السلطات إلى بناء داخلية للسكن وتناول وجبات الغذاء في الداخلية الطلابية، ونسج الطالب يسري علاقات ودية واسعة مع الطلاب، واصبح شخصية اجتماعية يشار إليها بالبنان أعطت مؤشراً مبشراً بالروح القيادية التي نشأت عنده.
العميد يسري في الخدمة العسكرية
التحق يسري العمري (أبو عيدروس) بالقوات المسلحة عام 2004م، وخلال فترة خدمته العسكرية في جهاز الأمن المركزي تحت قيادة العقيد عبدالله عليوة عوض الحوشبي (ماجستير علوم عسكرية) شغله تفكيره بمواصلة دراسته، إلا أن ظروفه الأسرية والمعيشية حالت دون ذلك، لكنه التحق بعدة دورات تأهيلية في العلوم العسكرية والأمنية سقلت قدراته ومواهبة العسكرية والقتالية، إلا أنه ترك عمله في السلك العسكري احتجاجاً على المعاملة السيئة والتعسفية التي يلقاها أبناء الجنوب في المعسكرات اليمنية.
العميد يسري في الحراك الجنوبي
التحق يسري العمري بصفوف الحراك الجنوبي منذ تأسيسه عام 2007م، وسرعان ما انتشرت هذه الحركة الثورية الجنوبية السلمية كان ناشطاً بارزاً، وأصبح اسمه مدرجاً في القائمة السوداء لنظام الاحتلال، وعرضه ذلك للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات، وأسس مع رفاق القضية في الحواشب فرق مقاومة شعبية.
وشارك مع إخوانه الحواشب وأبناء ردفان والجنوب في حراكاً مسلحاً، وخاضوا معارك جبال الأحمرين عام 2009م حين قامت قوات الاحتلال باستحداث مواقع عسكري، كما شارك مع مغاوير جنوبيين بقيادة الشهيد محمد صالح طماح، والقائد سالم صالح الحطيبي في الملحمة البطولية لتحرير معسكر (العر) في يافع مطلع مايو 2011م، وطردت قوات الحرس الجمهوري الغازية واستشهد في تلك المعركة عبدالسلام التركي، وعبدالله ناصر هرهرة، وعادل الصلاحي.
العميد يسري مع رفاق آخرين في ملحمة رائعة
ارتكبت قوات الاحتلال جريمة بشعة يوم 27 ديسمبر 2013م عندما قصفت مخيم عزاء الشهيد فهمي محمد الفهد في سناح بالضالع، والتي سقط فيها أكثر من 20 شهيداً و 30 جريحاً، وجاء الرد سريعاً يوم 30 ديسمبر عندما قام أبو عيدروس مع رفاقه المغاوير من أبطال مقاومة الحواشب، وشاركهم إخوة من الضالع ويافع وردفان في عملية عسكرية بطولية موحدة لاقتحام معسكر القطاع الغربي في الحبيلين وجاء الرد مضاعفاً.
العميد يسري في قيادة اللواء العاشر صاعقة
بعد الانتصارات التي حققها المغوار أبو عيدروس في العام 2013 على قوات الاحتلال، وفي العام 2015م على مليشيات الحوثي المعتدية والغازية التي هزمت شر هزيمة على أيدي المغاوير الجنوبيين من أبناء الحواشب والصبيحة والضالع ويافع وردفان، فقد تم اختياره من قبل قائد قطاع الحزام الأمني بالمسيمير الشيخ محمد علي الحوشبي ليقود جبهة حبيل حنش، وشهدت ساحات المعارك الساخنة حضوراً فاعلاً للمغوار أبي عيدروس.
حظي أبو عيدروس بتوصية وتزكية وترشيح القائد محمد علي الحوشبي وحاز على ثقة قيادة المجلس الانتقالي، وأوكلت إليه مهمة تشكيل قوات اللواء العاشر صاعقة وقيادته، وجبهة حبيل حنش الحدودية المستقلة لحماية حدود الجنوب والتصدي لعدوان مليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من المجوس في إيران.
يسري الحوشبي يجمع شباب المقاومة في معسكر عقان
شرع العميد يسري الحوشبي مطلع عام 2019 في تجميع شباب المقاومة الذين كان لهم شرف مقاومة ودحر الغزاة والمعتدين الحوثيين بدعم التحالف العربي، ودعم وإسناد قائده الأول في المقاومة وقطاع الحزام الأمني القائد محمد علي الحوشبي، وتم تجميعهم في معسكر قطاع الحزام بعقان (لبوزة سابقاً)، وتولى تدريبهم وإعدادهم للمعارك القادمة في ظل مخطط التآمر على الجنوب.
تطهير مناطق شقرة من مليشيات الإرهاب اليمنية
تشكل بعض مناطق من أبين الباسلة مسرحاً لنشاط الجماعات الإرهابية ومليشيات الإخوان اليمنية، ويجري إعدادها وتأهيلها للانقضاض على عدن في إطار سيناريو حرب صيف 1994م الذي هدف إلى إخضاع عدن والجنوب لبيت الطاعة في صنعاء، لتصبح عدن والمكلا وزنجبار والحوطة ومدن جنوبية أخرى مع تعز والحديدة وإب خاضعة لصنعاء.
وبعد مسيرة نضالية ضد الحوثيين والإصلاح أصيب العميد يسري الحوشبي بجراح خطيرة في معارك قرن الكلاسي على جبهة شقرة بمحافظة أبين في 19 يونيو 2020م، وتوفي متأثراً بجراحه يوم السبت 4 يوليو 2020 في المستشفى بعدن.
تحرك موكب جنائزي مهيب، وبلغت أحزان قلوب كل محبي الشهيد العميد يسري الحوشبي (أبو عيدروس) في الموكب ذروتها، منذ وصول الموكب مركز مكيديم بمديرية المسيمير، حيث وورى جثمانه الطاهر الثرى.
قدمت كلمات حزن مبللة بالدموع من عدد كبير من القيادات القواعد في المجلس الانتقالي تقدمهم الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، واللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وأحمد حامد لملس المحافظ الحالي لعدن، والأستاذ فضل الجعدي، و د. ناصر الخبجي، واللواء الركن فضل العمري، والمستشار عبدالعزيز المفلحي، واللواء الركن محسن عسكر، واللواء الركن أحمد اللحجي محافظ لحج، وحسني العمري، ومصطفى الحوشبي، والعميد أحمد حسن قحطان، والعميد نبيل المشوشي، والعميد بليغ الحوشبي، والنقيب محمد النقيب، والعميد علي الطيري، والكاتب صلاح السقلدي، والشيخ مرشد حمادي، وعميد طيار محمد جواس، والعميد عثمان معوضة، والعميد فاروق الكعلولي، وعميد ركن قاسم الداعري، والعقيد منصور الحوشبي.
ورد في الكتاب المرجعي (هذا الجنوب أرضنا الطيبة) للخالد الذكر عبدالرحمن جرجرة (خال الزميلين هشام وتمام باشراحيل) ص (72).
سلطنة الحواشب هي إحدى الولايات التي انضمت إلى اتحاد الجنوب العربي في شهر أبريل 1963م وحدودها كالتالي:
تحدها من الشرق يافع السفلى، ومن الغرب اليمن، ومن الشمال ردفان والعلوي وأمارة الضالع، ومن الجنوب سلطنة لحج.
حدودها الفرعية: جنوب شرقي سلطنة الفضلي، وجنوب غربي سلطنة لحج، وشمال شرقي ردفان، وشمال غربي اليمن.
يسري الحوشبي
وفي كل قسم من الأقسام هناك محكمة شرعية ومحكمة عرضية ومركز للحرس الثاني الحوشبي.
آخر سلاطين الحواشب فيصل بن سرور أطال الله عمره ومتعه بالصحة.
الولادة والنشأة
يسري عبيد حازم العمري الحوشبي من مواليد 1984م في مركز مكيديم الواقع بمحاذاة وادي تبن بمديرية المسيمير في الحواشب بمحافظة لحج، وينتمي يسري عبيد الحوشبي إلى أسرة كريمة ذات صيت طيب، منها بيت المشيخة في منطقة مكيديم، منها أخواله الشيخ مرشد علي حمادي، والشيخ عبدالله علي حمادي، والفقيد حسن علي حمادي، وكذلك عمه الشخصية الاجتماعية عبدالله قائد راوح، والشاعر الكبير علي محمد سالم الكومي.
التحق يسري العمري الحوشبي بمدرسة "الإيمان" الابتدائية في منطقة مكيديم مسقط رأسه، وكانت المدرسة تضم طلاباً من الصف الأول حتى الصف الثامن، وعرف بسلوكه الحسن ونبوغه بين أقرانه من التلاميذ، وبرزت الروح القيادية لديه في سن مبكرة وعين مراقباً في صفه، وتمت الاستعانة به في المراسلات بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة.
أكمل يسري العمري الحوشبي دراسته الابتدائية بنجاح، وانتقل إلى ثانوية الشهيد عباس بالمسيمير، وهي أقدم مدرسة في بلاد الحواشب وكانت تتوسط جميع قرى المسيمير، وتوافد إليها الطلاب من كل التجمعات السكانية.
كان يسري العمري الحوشبي مع طلاب كثيرين بعيدين عن موقع المدرسة يقطعون المسافات ذهاباً وإياباً سيراً على أقدامهم، وكان من الطلاب المنضبطين في الدراسة ولم يتخلف يوماً واحداً عنها.
داخلية الطلاب وأثرها الإيجابي على الطالب يسري
زاد عدد الطلاب في المرحلة الثانوية وزاد معها تعقيد الوصول إلى المدرسة الثانوية (الشهيد عباس) فاضطرت السلطات إلى بناء داخلية للسكن وتناول وجبات الغذاء في الداخلية الطلابية، ونسج الطالب يسري علاقات ودية واسعة مع الطلاب، واصبح شخصية اجتماعية يشار إليها بالبنان أعطت مؤشراً مبشراً بالروح القيادية التي نشأت عنده.
العميد يسري في الخدمة العسكرية
التحق يسري العمري (أبو عيدروس) بالقوات المسلحة عام 2004م، وخلال فترة خدمته العسكرية في جهاز الأمن المركزي تحت قيادة العقيد عبدالله عليوة عوض الحوشبي (ماجستير علوم عسكرية) شغله تفكيره بمواصلة دراسته، إلا أن ظروفه الأسرية والمعيشية حالت دون ذلك، لكنه التحق بعدة دورات تأهيلية في العلوم العسكرية والأمنية سقلت قدراته ومواهبة العسكرية والقتالية، إلا أنه ترك عمله في السلك العسكري احتجاجاً على المعاملة السيئة والتعسفية التي يلقاها أبناء الجنوب في المعسكرات اليمنية.
العميد يسري في الحراك الجنوبي
التحق يسري العمري بصفوف الحراك الجنوبي منذ تأسيسه عام 2007م، وسرعان ما انتشرت هذه الحركة الثورية الجنوبية السلمية كان ناشطاً بارزاً، وأصبح اسمه مدرجاً في القائمة السوداء لنظام الاحتلال، وعرضه ذلك للاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات، وأسس مع رفاق القضية في الحواشب فرق مقاومة شعبية.
وشارك مع إخوانه الحواشب وأبناء ردفان والجنوب في حراكاً مسلحاً، وخاضوا معارك جبال الأحمرين عام 2009م حين قامت قوات الاحتلال باستحداث مواقع عسكري، كما شارك مع مغاوير جنوبيين بقيادة الشهيد محمد صالح طماح، والقائد سالم صالح الحطيبي في الملحمة البطولية لتحرير معسكر (العر) في يافع مطلع مايو 2011م، وطردت قوات الحرس الجمهوري الغازية واستشهد في تلك المعركة عبدالسلام التركي، وعبدالله ناصر هرهرة، وعادل الصلاحي.
العميد يسري مع رفاق آخرين في ملحمة رائعة
ارتكبت قوات الاحتلال جريمة بشعة يوم 27 ديسمبر 2013م عندما قصفت مخيم عزاء الشهيد فهمي محمد الفهد في سناح بالضالع، والتي سقط فيها أكثر من 20 شهيداً و 30 جريحاً، وجاء الرد سريعاً يوم 30 ديسمبر عندما قام أبو عيدروس مع رفاقه المغاوير من أبطال مقاومة الحواشب، وشاركهم إخوة من الضالع ويافع وردفان في عملية عسكرية بطولية موحدة لاقتحام معسكر القطاع الغربي في الحبيلين وجاء الرد مضاعفاً.
العميد يسري في قيادة اللواء العاشر صاعقة
بعد الانتصارات التي حققها المغوار أبو عيدروس في العام 2013 على قوات الاحتلال، وفي العام 2015م على مليشيات الحوثي المعتدية والغازية التي هزمت شر هزيمة على أيدي المغاوير الجنوبيين من أبناء الحواشب والصبيحة والضالع ويافع وردفان، فقد تم اختياره من قبل قائد قطاع الحزام الأمني بالمسيمير الشيخ محمد علي الحوشبي ليقود جبهة حبيل حنش، وشهدت ساحات المعارك الساخنة حضوراً فاعلاً للمغوار أبي عيدروس.
حظي أبو عيدروس بتوصية وتزكية وترشيح القائد محمد علي الحوشبي وحاز على ثقة قيادة المجلس الانتقالي، وأوكلت إليه مهمة تشكيل قوات اللواء العاشر صاعقة وقيادته، وجبهة حبيل حنش الحدودية المستقلة لحماية حدود الجنوب والتصدي لعدوان مليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من المجوس في إيران.
يسري الحوشبي يجمع شباب المقاومة في معسكر عقان
شرع العميد يسري الحوشبي مطلع عام 2019 في تجميع شباب المقاومة الذين كان لهم شرف مقاومة ودحر الغزاة والمعتدين الحوثيين بدعم التحالف العربي، ودعم وإسناد قائده الأول في المقاومة وقطاع الحزام الأمني القائد محمد علي الحوشبي، وتم تجميعهم في معسكر قطاع الحزام بعقان (لبوزة سابقاً)، وتولى تدريبهم وإعدادهم للمعارك القادمة في ظل مخطط التآمر على الجنوب.
تطهير مناطق شقرة من مليشيات الإرهاب اليمنية
تشكل بعض مناطق من أبين الباسلة مسرحاً لنشاط الجماعات الإرهابية ومليشيات الإخوان اليمنية، ويجري إعدادها وتأهيلها للانقضاض على عدن في إطار سيناريو حرب صيف 1994م الذي هدف إلى إخضاع عدن والجنوب لبيت الطاعة في صنعاء، لتصبح عدن والمكلا وزنجبار والحوطة ومدن جنوبية أخرى مع تعز والحديدة وإب خاضعة لصنعاء.
يسري الحوشبي بمعية القائد عيدروس الزبيدي
وبعد مسيرة نضالية ضد الحوثيين والإصلاح أصيب العميد يسري الحوشبي بجراح خطيرة في معارك قرن الكلاسي على جبهة شقرة بمحافظة أبين في 19 يونيو 2020م، وتوفي متأثراً بجراحه يوم السبت 4 يوليو 2020 في المستشفى بعدن.
تحرك موكب جنائزي مهيب، وبلغت أحزان قلوب كل محبي الشهيد العميد يسري الحوشبي (أبو عيدروس) في الموكب ذروتها، منذ وصول الموكب مركز مكيديم بمديرية المسيمير، حيث وورى جثمانه الطاهر الثرى.
يسري الحوشبي بمعية محافظ عدن أ. أحمد حامد لملس
قدمت كلمات حزن مبللة بالدموع من عدد كبير من القيادات القواعد في المجلس الانتقالي تقدمهم الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، واللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وأحمد حامد لملس المحافظ الحالي لعدن، والأستاذ فضل الجعدي، و د. ناصر الخبجي، واللواء الركن فضل العمري، والمستشار عبدالعزيز المفلحي، واللواء الركن محسن عسكر، واللواء الركن أحمد اللحجي محافظ لحج، وحسني العمري، ومصطفى الحوشبي، والعميد أحمد حسن قحطان، والعميد نبيل المشوشي، والعميد بليغ الحوشبي، والنقيب محمد النقيب، والعميد علي الطيري، والكاتب صلاح السقلدي، والشيخ مرشد حمادي، وعميد طيار محمد جواس، والعميد عثمان معوضة، والعميد فاروق الكعلولي، وعميد ركن قاسم الداعري، والعقيد منصور الحوشبي.
