​قرار محافظ عدن خطوة أولى للقطاع السمكي

> محمد قاسم الفلاح

> كان القرار الذي أصدره محافظ عدن أحمد حامد لملس، بمنع إخراج ثلاجات الأسماك من خارج محافظة عدن حتى يباع في السوق المحلية. القرار بتقديري كان صائباً ومدروساً، ويتماشى مع آمال ورغبات أبناء أهالي عدن المحرمين من شراء الأسماك بسبب ارتفاع سعره.
وهنا يجب أن يرافق هذا القرار بآلية تفعيلية مزمنة وبوقت زمني محدد حتى تأتي ثمارها الطيبة والمرجوة.

فالقطاع السمكي في العاصمة عدن بحاجة إلى إعادة النظر، وذلك من خلال تنشيط كافة مجالات القطاع السمكي، كالتعاونيات السمكية في مناطق ومديريات العاصمة عدن، وكذا إعادة تفعيل وتنشيط مراكز بيع الأسماك وفي أسواق الحراج.
إلى جانب تحمل الجهات المختصة من خلال تركيزها بضبط الأسعار، وذات العلاقة من مشرفي الحراج الأسماك في كل مناطق العاصمة عدن، وبإشراك الجمعيات التعاونية، ومدراء ومأموري المديريات.

كما أنه يتوجب إعداد خطة مسبقة ومجدولة أثناء عملية توزيع الأسماك بحسب مراكز الحراج.
ومساهمة الجمعيات التعاونية السمكية مع الجهات المختصة سواءً في المديرية والمحافظة لتوفير وحفط (خزن) الأسماك، وتكون تحت إشراف ومسؤولية جهة مختصة وذات علاقة.

حبذا لو تتم إعادة إنشاء وبناء أسواق خاصة لبيع الأسماك، على أن يلتزم البائعون البيع داخل هذه الأسواق، وليس في الشوارع والأماكن العامة.

وتفعيل دور الرقابة الصحية من خلال امتلاك بائعي الأسماك (بطائق صحية) وإلزامهم بالشروط والمعايير أثناء مزاولة مهنة بيع الأسماك.
كما تقع مسؤولية السلطات المحلية في محافظة عدن بتوفير سيارات عازلة خاصة بنقل الأسماك يومياً في كل المديريات، وأيضاً توفير سيارة خاصة بنقل الأسماك لكل مديرية لنقل الأسماك من الحراج إلى أماكن البيع ونقاطها.
دعم التعاونيات السمكية بتوفير بقدر المستطاع بأدوات صيد وأشباك ومكائن ووقود وغرها.

وعلى كل جمعية تعاونية سمكية التقييد بأسماء الصيادين وأصحاب الجلبات، وعقد اجتماعات معهم ومع قيادة المحافظة ولو شهرياً، لمناقشة همومهم ومقترحاتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى