محافظ عدن وتحديات المرحلة
> عدن لن تكون إلا مدينة كونية، فهذا قدرها ومكنونتها الأبدية، فحين أقول هذه الحقيقة الكثير من مدعي محبة عدن كانت حصيلة ولعهم الشديد تماثل شغف فحام بجوهرة يجهل قيمتها.
لا أود الإسهاب بمحاسن عدن، لكنني أريد هُنا الحديث عن مدينة عانى أهلها معاناة الهنود الحمر والأكراد وسواهم من شعوب الدنيا، نعم عدن عانت الظلم والقهر، وللمواطن فيها أن يشعر بالأمل والتفاؤل والحياة الكريمة الآمنة، وبصدق أقول لكم إن كلمات المحافظ وتصريحاته في أكثر من مكان أعيدوها تعبيراً لامس روحي المنهكة المتعبة بفعل جائحة الوباء الذي أخذ يفتك ويهلك وينتشر في أرجاء البلاد دونما محاولة جادة ومخلصة لوقفة. قال المحافظ لملس إن من أولوياته نشر ثقافة السلام والتعايش والمحبة من عدن مع كل اليمنيين بل مع كل الإنسانية، وأضاف أن لا مكان للعنصرية في المدينة، ووقف بقوة ضدها، وشدد على ضرورة تكاتف الجميع من أجل إعادة عدن إلى مكانتها الريادية، مؤكداً وضع يده بيد من يريد بناء ونهضة عدن.
أتمنى ألا تكون كلمات المحافظ لمجرد الاستهلاك الوقتي والإعلامي، نعم أتمنى أن تكون نابعة من إيمانه القوي بحتمية الريادة التي لن تكون دون إرادة وعزيمة ورغبة واضحة وصريحة لطي سنين العبث والإهمال والبغض وأيضاً الفساد والإفساد الضارين بأعمدتهما في سلوك وتفكير ممن يفترض فيهم دعم جهود الخير والبناء والتطور.
لا ننكر هُنا أن أمام المحافظ الجديد تركة ثقيلة وأمامه ملفات عديدة وهامة وشائكة، وفي ضرف حساس وأكثر تعقيداً، ماذا بوسع المحافظ أن يفعل لأبناء عدن؟ فمن خلال التصريحات تبين أنه عازم على فعل ما لم يفعله المحافظان السابقان، وهذا يتطلب صلاحيات كاملة له من خلال تطهير مرافق المحافظة من الفاسدين وإيجاد البدائل من العناصر المشهود لها بالنزاهة والأمانة، إضافة إلى توفر ميزانية تشغيلية كافية بحجم متطلبات العمل التنموي والخدمي في محافظة عدن لانتشالها من الوضع الحالي المتردي إلى وضع يليق بها وبتاريخها الحضاري العريق، وهذا هو ما يريده اليوم المواطن في عدن، وهذا لم يتحقق إلا لامتلاك المحافظ السلطتين الإدارية والمالية كما يتطلب المساندة له والوقوف إلى جانبه من قبل جميع الأجهزة المختلفة في المحافظة الأمنية والعسكرية والمدنية والنقابية والرقابية، وما في حكم ذلك، وعدم التدخل في عمل واختصاص المحافظ من قبل أي جهة كانت.
نامل أن تتوفر تلك الشروط والمقومات الأساسية التي من خلالها يستطيع المحافظ تحقيق ما يرجوه المواطن في عدن.
لا أود الإسهاب بمحاسن عدن، لكنني أريد هُنا الحديث عن مدينة عانى أهلها معاناة الهنود الحمر والأكراد وسواهم من شعوب الدنيا، نعم عدن عانت الظلم والقهر، وللمواطن فيها أن يشعر بالأمل والتفاؤل والحياة الكريمة الآمنة، وبصدق أقول لكم إن كلمات المحافظ وتصريحاته في أكثر من مكان أعيدوها تعبيراً لامس روحي المنهكة المتعبة بفعل جائحة الوباء الذي أخذ يفتك ويهلك وينتشر في أرجاء البلاد دونما محاولة جادة ومخلصة لوقفة. قال المحافظ لملس إن من أولوياته نشر ثقافة السلام والتعايش والمحبة من عدن مع كل اليمنيين بل مع كل الإنسانية، وأضاف أن لا مكان للعنصرية في المدينة، ووقف بقوة ضدها، وشدد على ضرورة تكاتف الجميع من أجل إعادة عدن إلى مكانتها الريادية، مؤكداً وضع يده بيد من يريد بناء ونهضة عدن.
أتمنى ألا تكون كلمات المحافظ لمجرد الاستهلاك الوقتي والإعلامي، نعم أتمنى أن تكون نابعة من إيمانه القوي بحتمية الريادة التي لن تكون دون إرادة وعزيمة ورغبة واضحة وصريحة لطي سنين العبث والإهمال والبغض وأيضاً الفساد والإفساد الضارين بأعمدتهما في سلوك وتفكير ممن يفترض فيهم دعم جهود الخير والبناء والتطور.
لا ننكر هُنا أن أمام المحافظ الجديد تركة ثقيلة وأمامه ملفات عديدة وهامة وشائكة، وفي ضرف حساس وأكثر تعقيداً، ماذا بوسع المحافظ أن يفعل لأبناء عدن؟ فمن خلال التصريحات تبين أنه عازم على فعل ما لم يفعله المحافظان السابقان، وهذا يتطلب صلاحيات كاملة له من خلال تطهير مرافق المحافظة من الفاسدين وإيجاد البدائل من العناصر المشهود لها بالنزاهة والأمانة، إضافة إلى توفر ميزانية تشغيلية كافية بحجم متطلبات العمل التنموي والخدمي في محافظة عدن لانتشالها من الوضع الحالي المتردي إلى وضع يليق بها وبتاريخها الحضاري العريق، وهذا هو ما يريده اليوم المواطن في عدن، وهذا لم يتحقق إلا لامتلاك المحافظ السلطتين الإدارية والمالية كما يتطلب المساندة له والوقوف إلى جانبه من قبل جميع الأجهزة المختلفة في المحافظة الأمنية والعسكرية والمدنية والنقابية والرقابية، وما في حكم ذلك، وعدم التدخل في عمل واختصاص المحافظ من قبل أي جهة كانت.
نامل أن تتوفر تلك الشروط والمقومات الأساسية التي من خلالها يستطيع المحافظ تحقيق ما يرجوه المواطن في عدن.
