> تأييد دولي وعربي بتشكيل حكومة المناصفة في اليمن
ومساء الجمعة، أصدر الرئيس هادي مرسوما بتشكيل الحكومة المؤلفة من 24 وزيرا برئاسة د. معين عبد الملك تنفيذا للاتفاق المبرم في الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر 2019.
وقال السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل في بيان تهنئة: "إن تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة يساعد على تحقيق التقدم والسلام لجميع اليمنيين".
واعتبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إعلان تشكيل الحكومة "خطوة أخرى باتجاه السلام الذي يحتاجه اليمنيون".
وأصدرت جمهورية الصين الشعبية كذلك بيان ترحيب أعربت فيه عن سعادتها بتشكيل الحكومة، واصفة الخطوة بـ"الإنجاز العظيم".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مباركتها إعلان الحكومة، وأشادت في بيان بدور المملكة السعودية في إتمام المصالحة تنفيذا لاتفاق الرياض.
عربيا لاقى إعلان تشكيل الحكومة تأييدا واسعا، وقد رحبت مصر بإعلان الحكومة في اليمن تنفيذا لاتفاق الرياض.
ورحبت وزارة الخارجية الإماراتية بالتشكيل الوزاري الجديد في اليمن، وأعربت في بيان أمس عن أملها في أن تكون "خطوة على طريق تحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية".
وشددت الخارجية الإماراتية على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها، وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي يتعرض لها اليمن وأساسها الانقلاب الحوثي بحسب البيان.
بدورها رحبت الكويت التي استضافت مشاورات السلام اليمنية في 2017 بتشكيل الحكومة، وأعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان عن "أملها أن تمهد الخطوة الطريق للوصول إلى الحل السياسي المنشود وإنهاء الأزمة في اليمن".
وأبدت البحرين تطلعها إلى توحيد الصف اليمني وإتمام الأطراف اليمنية اتفاق الرياض، وتغليب المصلحة الوطنية.
ورحبت وزارة الخارجية الأردنية بتنفيذ الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بنود اتفاق الرياض والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية وإنهاء الترتيبات العسكرية.
وأشاد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي د. يوسف العثيمين بتنفيذ الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي اتفاق الرياض والإعلان عن تشكيل الحكومة التي تضم كامل مكونات الطيف اليمني.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه لأن يكون تشكيل الحكومة "خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية في جميع أبعادها"، مشيراً إلى أهمية "توحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشروعات التنموية في المناطق المُحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني الشقيق والتخفيف من معاناته".