> أصدر مكتب الآثار بمحافظة لحج، مؤخراً، مذكرة تشير إلى أن الدار الذي تعرض للهدم في قرية سفيان بضواحي مدينة الحوطة، لم يكن مسجلا ضمن قوائم الآثار بالمحافظة.

وأوضح مدير الآثار في مذكرته أن عملية الهدم قام بها أحد المواطنين، ولم تلقى أي اعتراض من قِبل المكتب، نافيا أن يكون المكتب قد وجه اتهاما لأحد بالاعتداء على المبنى في منطقة سفيان.


وجاء توجيه المحافظ بناء على شكوى رفعها المواطن عبده سعيد البدوي يفيد فيها بإقدام، ع. م .ع بالاعتداء على أحد المعالم الأثرية التي تحيط به العديد من الأراضي الزراعية الواقع بقرية سفيان، ويعود لأسرة الجفري، وله مئات السنين.

وأشار المصدر إلى أن هذا المعلم يعدّ من المعالم التي شهدت أحداثا تاريخية هامة، أبرزها استقبال السلطان العبدلي للزعماء العرب المنفيين إلى جزر سيشل في خمسينيات القرن الماضي ومبيتهم فيه، وكان المبنى حينذاك محاط بالمزارع.

وكانت "الأيام" قد نشرت خبر في صفحتها الأخيرة بتاريخ 5 يوليو 2020 حول واقعة الهدم والجرف للمبنى.