> قال د. أحمد عبيد بن دغر، أمس السبت، في تصريحات حول قرار تعيينه رئيسا لمجلس الشورى في اليمن، إن مجلس الشورى سيكون مظلة تشريعية مساعدة لمجلس النواب، وعامل قوة لمؤسسات الدولة وعنوانا للشرعية، في وقت لاقى قرار تعينه معارضة واسعة، حيث أبدت ردود أفعال حقوقيين ومؤسسات معنية ومجتمعية وشعبية عدم قبولها للرجل في هذا المنصب الرفيع واتهمته بالفساد.

ونشر بن دغر، مساء أمس، سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر، في أول رد على ما يبدو على انتقادات تعيينه، مقدما الشكر للرئيس عبدربه منصور هادي على تعيينه برئاسة مجلس الشورى، معتبرا أن الرئيس مارس حقه الدستوري الذي ترجمه بما رأى أنه خيرا لليمن واليمنيين وخطوة مهمة في الطريق حَسَبَ تعبيره.

وتابع بن دغر مخاطبا الرئيس هادي: "لقد منحتمونا فرصة للعمل معكم، سنكون إن شاء الله عند حسن ظنكم بنا، وفي مستوى الأمل الذي يعلقه شعبنا على قراراتكم الوطنية الصائبة".

كما قدم بن دغر الشكر لمن قال إنهم رأوا في قرار تكليفه بهذا الموقع "المغرم" حَسَبَ وصفه "قرارا صائبا" مستدركا لا عتاب لمن رأى فيه غير ذلك، وقال: "وفي كل الأحوال، وحسب الدستور وتوجيهات فخامته، لن يكون مجلس الشورى سوى مظلة تشريعية مساعدة لمجلس النواب، وعامل قوة لمؤسسات الدولة، وعنوان للشرعية".

وأعرب بن دغر عن أمله في أن يكون مجلس الشورى، خلال إدارته له، مقدمة لرأب الصدع بين من سماهم "الإخوة في الهدف والموقف" وفي التصدي للعدو الحوثي المدعوم إيرانيا وفق قوله.

وأكد بن دغر أن مجلس الشورى سيكون "وسيلة في الدفاع عن الشرعية المنتخبة، وقناة لمساندة التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة، في معركة العروبة في اليمن".

كما لفت إلى أنه يرجوا أن يكون المجلس "خيمة وواحة جديدة لممارسة الديموقراطية والتعبير الحر عن الحقوق، بديلًا للعنف".

وقال بن دغر في ختام تغريدته: "سيكون المجلس إن شاء الله منبرًا للدفاع عن القيم والثوابت الوطنية، الدستورية والقانونية، وفي أساسها وجوهرها الجمهورية والوحدة دولة اتحادية".