الانتقالي: لدينا خيارات مناسبة للرد على انقلاب الرئاسة
> عدن «الأيام» خاص
> قرارات الرئاسة تعطيل لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإفشال الحكومة
> أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا جديدا أمس الأحد بشأن القرارات الرئاسية التي قضت بتعيينات لرئاسة مجلس الشورى ومنصب النائب العام في اليمن، مجددا رفضه واستنكاره لتلك القرارات التي قال إنها تعطل عملية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإرباك المشهد.
وقال البيان "إن تلك القرارات شكلت خروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وعملية التوافق والشراكة بين طرفي الاتفاق". مؤكداً أن المجلس لا يمكن له التعاطي مع تلك القرارات.
وكان المجلس الانتقالي قد اجتمع برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي في وقت سابق أمس عبر الاتصال المرئي وبحضور نائبه الشيخ هاني بن بريك ورئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك وأعضاء الفريق التفاوضي وأعضاء الهيئة في الداخل والخارج، وبحضور وزراء المجلس في حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وقال المجلس إن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع، وسُبل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وفقا لمساره الصحيح، ومعالجة المعوقات المفتعلة والهادفة لعرقلة تنفيذه وإفشال حكومة المناصفة وفي مقدمتها القرارات الأخيرة الصادرة عن الرئاسة اليمنية بالمخالفة للاتفاق، وأصدر المجلس البيان المشار أعلاه.
> أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا جديدا أمس الأحد بشأن القرارات الرئاسية التي قضت بتعيينات لرئاسة مجلس الشورى ومنصب النائب العام في اليمن، مجددا رفضه واستنكاره لتلك القرارات التي قال إنها تعطل عملية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإرباك المشهد.
وأكد المجلس الانتقالي المشارك بالحكومة الجديدة المناصفة بين الجنوب والشمال والمشكلة الشهر الماضي وفق اتفاق الرياض، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي، استنكاره الشديد لما وصفها بـ "المحاولات المتكررة الهادفة إلى تعطيل عملية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإرباك المشهد وإفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال المنبثقة عن الاتفاق، ومن ذلك حزمة قرارات الرئاسة اليمنية أحادية الجانب الصادرة يوم الجمعة بتاريخ 15 يناير 2021م".
الانتقالي: قرارات الرئاسة تعطيل لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإفشال الحكومة
وقال البيان "إن تلك القرارات شكلت خروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وعملية التوافق والشراكة بين طرفي الاتفاق". مؤكداً أن المجلس لا يمكن له التعاطي مع تلك القرارات.
وإذ جدد المجلس الانتقالي تمسكه باستكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر 2019 دعا رعاة الاتفاق (المملكة العربية السعودية) إلى استكمال عملية التنفيذ، مشدداً بذات الوقت على أنه سيُقدِم على اتخاذ الخطوات المناسبة في حال عدم معالجة القرارات التي تم اتخاذها دون اتفاق مسبق.
وكان المجلس الانتقالي قد اجتمع برئاسة رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي في وقت سابق أمس عبر الاتصال المرئي وبحضور نائبه الشيخ هاني بن بريك ورئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك وأعضاء الفريق التفاوضي وأعضاء الهيئة في الداخل والخارج، وبحضور وزراء المجلس في حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وقال المجلس إن الاجتماع ناقش مستجدات الأوضاع، وسُبل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وفقا لمساره الصحيح، ومعالجة المعوقات المفتعلة والهادفة لعرقلة تنفيذه وإفشال حكومة المناصفة وفي مقدمتها القرارات الأخيرة الصادرة عن الرئاسة اليمنية بالمخالفة للاتفاق، وأصدر المجلس البيان المشار أعلاه.
