غلاء الأسعار وجشع التجار

> حمود السيد حمود

> لى الأسعار جشع وجنون التجار

والسحرة الريال السعودي والدولار

ما باقي إلا الخروج من الدار

ومن يبيع ويخرج من الدار

يصبح خاسراً ليس له أي مقدار

نريد أن نعرف من السبب

صاحب القرار

هل هو ولي الأمر

أم الحكمتيار الحاكم من خارج الدار

يا سلطة يا حكومة ويا صراف

وأنتم أيها التجار الفجار

لا خوف من الله

ولا رحمة للفقير المسكين المحتار

كفاكم يا حكومة ويا تجار

أصبحتم خبراء بلعب القمار

أخذلوك يا الريال اليمني

اعتزل واختفِ في حجر الفار

يا من وصفتكم بالسطور الأعلى

خايف عليكم من الانتحار

أنسيتم يوم الحساب والعقاب

وعذاب القبر وتلقين القبار

لا يفيدكم الكفن الخرقة البيضاء

بتأكل أجسادكم الدود يا قليلي المقدار

هذه القصيدة أنا كتبتها من معاناة الناس وعامة الشعب مما يعانون من قسوة الحياة على مظلمتهم وقوتهم اليومي الذي أصبح لا يتوفر عند الناس إلا بصعوبة لكل محتاج للذين يعيشون على وجه واحد باليوم وهم محرومون من لذة الحياة والعيش الهني بسبب العملة الوطنية الهزيلة التي صارت عائقاً أمام حياة الناس الضعفاء، والتي أصبحت حياتهم لا تساوي شيئاً أمام العملات العربية والأجنبية والسبب طباعة العملة الوطنية بدون أي غطاء مالي أو سند أو ضمان.

نتساءل أين ثروتنا وأين مواردها وأين تذهب؟ فهي ثروة شعب ومال شعب، حافظوا على هذه الثروة يا حكومة، نريد سياسة الدعم الاقتصادي للموارد الغذائية الأساسية، وكذا مستلزمات الأطفال والأدوية التي أصبحت أسعارها غالية للأطفال، أين رحمة الأطفال؟.

أما بالنسبة لهويتنا فهي طمست من بعد الريال السعودي والدولار، وأصبح التداول والشراء بالعملة الأجنبية وقيمة الشراء، بضرب الآلة الحاسبة حسب صرف اليوم، إذا كان الحال كذا ما عليكم أيتها الجهات المختصة في السلطة والحكومة إلا مصادرة الريال اليمني وإحراقه في المجدلة مع المواد التالفة.

أيها الحكومة القادمة إلى عدن إذا تريدون أن نبارك لكم ونفرح بقدومكم فاتقوا الله وارحموا هذا الشعب الطيب المسكين الذي لا حول له ولا قوة من غلاء الأسعار.

كلمتي هذه وندائي للرحمة والعطف بكل متقاعد مغلوب على أمره من راتب معاشه التقاعدي الهزيل الذي لا يساوي قيمة شوالة رز قيمتها أكثر من 40 ألف ريال يمني، والتي هي أكثر من راتب المتقاعد. أذكروا الله واصدروا تعليماتكم وأنتم مقبلون على موازنة عامة جديدة لعام 2021م بتحسين أوضاع الناس، وارفعوا راتب المتقاعد ولو بنسبة 40 % عند هبوط سعر صرف العملات الأجنبية، نلاحظ أنه لم يتم تنزيل الأسعار للمواد الغذائية، وكذا في كل السلع، أين جهاز الرقابة التموينية؟ أريد تشغيل مصفاة عدن الوطنية النفطية وهي منجز وطني مملوكة للدولة 100 % وهي الداعم الاقتصادي لحياة الشعب والناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى