مصر تشدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني بشأن سد النهضة

> بحث وزير الخارجية المصرية سامح شكري، آخر تطورات أزمة ملف سد النهضة الإثيوبي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو، مؤكدا أن المفاوضات لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأت بالنتائج المرجوة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية سامح شكري من نظيره الفنلندي، اليوم الأحد، تناول خلاله آخر التطورات في منطقة القرن الأفريقي وخاصةً المستجدات ذات الصلة بملف السد، وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية المصرية.

وبحسب الوزارة، فإن الوزير شكري أشار إلى أن مصر كانت تأمل في نجاح مساعي الاتحاد الأفريقي في إدارة ملف سد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأتِ بالنتائج المرجوة، مؤكدا أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات في ظل رئاسة فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية للاتحاد الأفريقي.

وبحسب البيان، شدد شكري على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني مُلزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك من خلال إطلاق مسار مفاوضات جاد، وبما يراعي مصالح الدول الثلاث.

وأكد أن الدولة المصرية عبّرت عن إرادتها السياسية الخالصة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في ذات الوقت حقوق مصر ويؤمن دولتي المصب من مخاطر وأضرار هذا السد.

يذكر أن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت توترًا بسبب الاختلاف حول بنود اتفاقية ملء سد النهضة الإثيوبي، على إثره تقدمت مصر قبل أيام، بطلب إلى مجلس الأمن الدولي، دعت فيه إلى التدخل في الأزمة حول سد النهضة الإثيوبي، فيما لوح نائب رئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، في تصريحات سابقة بالحرب ضد مصر، قائلا إن بلاده ”ستدافع عن مصالحها حتى النهاية في مسألة سد النهضة“.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى