مصلحة الوطن وتحدي الكبار (9)

> حاتـم عثمان الشَّعبي

> ند خروج المواطنين لأعمالهم، يشاهدون موكب هذا الوزير وذلك المسؤول بين الشوارع وبمختلف المناطق، فإنهم يدعون الله أن يكتب بهم الخير للوطن، طالما تابعوا الأعمال بأنفسهم ميدانياً.
وتجد صباح كل يوم خلية من النحل، والجميع يتجه لمقر عمله بنشاط وحيوية، لتقديم الخدمات لكافة المواطنين، كل بمجاله، ولكننا نرى بعض الأماكن والساحات بها عمال ينتظرون رزقهم وهم تحت الشمس ويفترشون الأرض.

وبما أننا ببلد بكر، ويحتاج للمشاريع، فلا بد عند عمل الاتفاقيات مع الدول والمنظمات المانحة لبلدنا ضرورة استيعاب هذه القوى العاملة بالمشاريع التي سيتم تنفيذها بالوطن، مع تسجيل هذه العمالة وفق قدراتها ومهاراتها ومكان سكنها، حتى تتمكن من تفجير طاقاتها، وتواصل عملها وإبداعاتها بشكل مستمر، يجب على الحكومة عدم إغفال هذه النقطة التي ستحسن من معيشة فئة كبيرة من أبناء الوطن، وعلى الحكومة اختيار المشاريع التي تقدم من خلال المنح والمساعدات، التي ستساهم في خدمة المواطن بحياته اليومية على المدى الطويل، ليستفيد الجميع من هذه المنح بمشاريع يمكن للحكومة تطويرها بمفردها، وتواكب التقدم والازدهار بما يليق بنا بالعزم والعمل والصبر، ولا ننسى أن قطار التطور لا ينتظر أحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى