اشتباكات بالأسلحة النارية بين مقاتلين موالين ومعارضين وسط مقديشو

> «الأيام» رويترز

> ​اندلعت معركة بالأسلحة النارية اليوم الجمعة في وسط العاصمة الصومالية مقديشو، فيما أغلقت قوات الحكومة بعض الشوارع لمنع احتجاج على تأجيل الانتخابات.

ويأتي هذا بعد ساعات من تبادل إطلاق النار بين مقاتلين موالين للحكومة وآخرين تابعين للمعارضة.

وبين هذين الاشتباكين، نشر المعارض البارز عبد الرحمن عبد الشكور وَرْسمي، مقطع فيديو له وهو يقود حشدا صغيرا من المتظاهرين في أحد الشوارع في تحد لحظر الحكومة للتجمهر.

واتهم الرئيس الصومالي السابق شيخ شريف شيخ أحمد قوات الحكومة بمهاجمة فندق كان يمكث فيه مع رئيس سابق آخر قبل تجمع يوم الجمعة. بينما اتهم وزير الأمن الصومالي حسن حندبي جمعالي المعارضة ببدء القتال.

وإذا تحولت المنافسات السياسية إلى صراع مفتوح فمن شأن ذلك أن يثير غضب حلفاء الصومال ويصب في مصلحة حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تشن هجمات على مدنيين في شرق إفريقيا في إطار مسعاها لفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وتمزق الصومال بسبب الحرب الأهلية منذ عام 1991 ويمكن للحكومة والمعارضة دعوة أنصارهم المدججين بالسلاح. وغالبًا ما يسافر النواب في مركبات مسلحة بمدافع مضادة للطائرات.

وكان من المقرر أن يختار المشرعون الصوماليون رئيسًا جديدًا في الثامن من فبراير الجاري، لكن العملية تأخرت بعد أن اتهمت المعارضة الحكومة بتعبئة المجالس الانتخابية الإقليمية والوطنية بالمؤيدين.

وقال أحمد عدن البالغ من العمر 44 عاما من مقديشو لرويترز، يوم الجمعة، إنه اضطر إلى الفرار خلال المعارك الليلية. وأضاف: "الليلة الماضية حملنا أطفالنا ومراتبنا على أكتافنا وهربنا قبل بدء الحرب. المركبات المدرعة تركية الصنع والقوات الحكومية أغلقت كل طريق وزقاق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى