الصحفي مطير يضرب عن الطعام ويعتصم مع أطفاله لنقله إلى «بلد آمن»

>
​يدخل الصحفي اليمني حافظ مطير يومه السابع من الإضراب عن الطعام والاعتصام مع أطفاله، أمام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في مدينة هرجيسا الصومالية، حيث يطالب بتوفير الحماية له ونقله إلى ”بلد آمن“، جراء تعرضه لـ“مضايقات“ في اليمن، والصومال.

و“مطير“ هو صحفي، وناشط إعلامي، تعرض للمضايقات على يد الحوثيين مما اضطره إلى الفرار مع عائلته إلى مدينة مأرب، وهناك تعرض للاعتقال عدة مرات على خلفية انتقاده لقيادات في حزب الإصلاح، قبل أن يفر إلى مدينة "هرجيسا" الصومالية، ليتعرض مجددًا لمضايقات واعتداءات من قبل مجهولين.

وهذا هو ثاني اعتصام وإضراب عن الطعام لـ“مطير“ أمام مكتب UNHCR في مدينة هرجيسا الصومالية، وجاء بعد تلقيه وعودًا بنقله إلى ”بلد آمن“، لكن تلك الوعود لم تنفَّذ ليضطر إلى الاعتصام والإضراب عن الطعام مع أطفاله من جديد.

وحمّل حافظ مطير مكتب UNHCR ”المسؤولية الكاملة تجاه ما يعانيه مع أطفاله، والمخاطر والتهديدات التي يتعرضون لها“.

وفي يونيو 2019، اعتقلت قوة أمنية تابعة لقيادات في حزب الإصلاح اليمني، حافظ مطير من منزله في مدينة مأرب.

وقالت حينها مصادر محلية لـ ”إرم نيوز“ إن القوة الأمنية حاصرت منزل مطير واقتادته إلى جهة مجهولة.

وأضافت أن سبب الاعتقال يعود لكتابات على منصات التواصل الاجتماعي تدين سيطرة ”الإخوان المسلمين“ على مفاصل المؤسسات الأمنية والعسكرية في مأرب، وارتباط الكثير منهم بقيادات حوثية في صنعاء.

وينحدر حافظ مطير من محافظة ذمار (100 كلم جنوب صنعاء)، ويعد واحدًا من عشرات الكتَّاب اليمنيين الذين فروا إلى محافظة مأرب بعد انتشار حالة القمع والبطش من قبل الميليشيات الحوثية ضد معارضيها بعد انقلابها على السلطة في العام 2014.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى