الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين

> ​يبحث الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء قراراً يتعلق بفرض عقوبات على شخصيات إيرانية، انتهكوا حقوق الإنسان في إيران.  

العقوبات الأوروبية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين، ستشمل تجميد أرصدة ومنع السفر بحق عدة شخصيات، سيتم ذكر أسمائهم عندما تصدر العقوبات بشكل رسمي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن 3 دبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي قولهم: إنّ الاتحاد بصدد الموافقة اليوم على فرض عقوبات على بعض الأفراد الإيرانيين، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، ومن المتوقع أن يوافق مبعوثو الاتحاد على تجميد أصول هؤلاء الأفراد وفرض حظر على سفرهم، على أن يتم نشر أسمائهم الأسبوع المقبل، عندما تدخل العقوبات حيز التنفيذ.

وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين لوكالة "رويترز": "يجب أن يعلم المسؤولون الإيرانيون عن انتهاكات حقوق الإنسان أنّ لذلك عواقب".

وكانت الكتلة الأوروبية قد فرضت هذا الشهر عقوبات على 11 شخصاً من عدّة دول، من بينها الصين وكوريا الشمالية وليبيا وروسيا.

وقال الدبلوماسيون الـ3: إنّ العقوبات الخاصة بإيران لا ترتبط بجهود إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015

يُذكر أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يفرض فيها الاتحاد عقوبات على مسؤولين إيرانيين منذ 2013، على الرغم من الأوضاع المتردية لحقوق الإنسان في إيران.

وتواجه إيران انتقادات دولية بشأن سجلها الحقوقي، وفي 9 (مارس) الجاري، قدّم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، تقريراً وثق زيادة أحكام الإعدام، وإعدام القُصّر، واستخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات، وتزويج الفتيات في سن 10 أعوام.

وفي سياق متصل، أشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان في العالم، الصادر أمس، إلى عمليات إعدام دون محاكمات عادلة، واحتجاز تعسفي، وقيود صارمة على الحريات والمشاركة السياسية.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس تقريرها السنوي عن ممارسات حقوق الإنسان في العالم لعام 2020، وتضمّن حوالي 200 دولة وإقليم، من بينها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى