من أقوال عميد «الأيام»

> «الأيام» خاص

>
الشعوب هي التي تملك وحدها حق تقرير مصيرها، وعليه اعتبر الرجوع إلى الشعب بواسطة الاستفتاء أو الانتخابات العامة وسيلة التعبير عن هذا الحق.

يجب ألا يختلط الأمر على أحد ونحن نتكلم عن تقرير المصير بحيث يقول قائل إن الحكومة المنتخبة تملك حق تقرير المصير نيابة عن الشعب متى ما دعت الضرورة إلى ذلك.

مثل هذا القول سخف ومغالطة؛ ذلك لأن الحكومة التي تنتخب لتسيير دفة الحكم في حدود دستور معين، وظروف معينة،لا تتساوى مع الحكومة التي تنتخب لمواجهة تغييرات هامة لم تكن في الحسبان من قبل.. تغييرات لها ارتباط مباشر بتقرير المصير لا مجرد تسيير دفة الحكم في ظروف عادية.

إن الأحزاب السياسية يجب أن تتابع باهتمام كبير ما يدور اليوم على المسرح السياسي.. لعلها تعلم بزيارة وزير المستعمرات البريطاني لعدن في الأيام القليلة المقبلة وعليها أن تتساءل ما هو الغرض لزيارته؟
«الأيام» العدد 1415 في 28 أغسطس 63م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى