مدير أمن عدن: مقاومتي لا تعني البسط على الأراضي والمنشآت
مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي
> «الأيام» عن عدن تايم
> أعلن مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي عن ترتيبات أمنية قادمة تشمل غرفة عمليات مشتركة لكل الأجهزة والقطاعات الأمنية في العاصمة عدن، والتطبيق الإلكتروني للتواصل بين إدارة الأمن وأقسامها والمواطن، ولأول مرة.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة (عدن المستقلة) في برنامج من العاصمة، أمس الأول، وإعادة عرضه أمس الجمعة، والذي تقدمه هدى الكازمي، حيث تناول بشفافية العديد من القضايا المثارة في الشارع الجنوبي بالعاصمة عدن.
وبدا اللواء الشعيبي غاضباً في المقابلة على حجم مساحات البسط والاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة من بعض الناس الذين أساؤوا للمقاومة الجنوبية عقب الانتصار العظيم في 2015، وقال: لا يعني أنني قاومت وقاتلت الحوثة والغزاة في صيرة، أن أبسط مثلاً على صهاريج الطويلة أو أي بقعة في المديرية، لأنني قاومت، وهكذا بالنسبة للمديريات الأخرى التي بسط فيها مقاومون تحت يافطة المقاومة، لا مش ممكن أبداً".
وتوعد بالقول: من هنا ومن هذا المقام نعلن أننا لن نصمت عن أي اقتحامات تمت، أو بسط على أملاك الدولة والغير، وسنخرج كل مقتحم أيّاً كان.
ودعا إلى عدم الإساءة للنصر العظيم ونضالات المقاومة الجنوبية، والاقتداء بمثلها العليا وشهدائها الذين ضحوا بأرواحهم، ليعيش الآخرون دون أن يأخذوا شيئاً.
وأعلن عن توجه بعودة الخبرات الأمنية إلى العمل في مختلف الإدارات لاكتساب التجارب والمعارف لينهل منها الجيل الأمني الجديد، ويقتفي أثر القدامى الذين ضربوا أمثلة في التضحية والبناء وتطوير الجهاز الأمني.
وتناول على قناة عدن المستقلة مسائل تؤرق الإدارات، ومنها ترقيم السيارات والازدحام المروري بفعل الاستيراد المغلوط للمركبات والسيارات القديمة والمضروبة، ودعا المحافظ وسلطات الجمارك والموانئ ووزارة المالية إلى إصدار التوجيهات العاجلة، للتوقف عن هذا الاستيراد الذي أصبح سبباً في عرقلة الحركة وتحول كل الطرق والشوارع إلى موقف لها، بما فيها الجزر بين الطرق وامتد إلى نفق القلوعة.
واختتم "إن موازنة إدارة الأمن أقسامها -بما فيها البحث الجنائي- لا تعدو عن 12،500 مليون ريال في الشهر ولا تفي، إلا أن القوام الأمني دون كلل وبجهود كبيرة وفاء لواجباته الوطنية
بالمقابل دعا القادة العسكريين والأمنيين إلى أن يكونوا القدوة الحسنة، معرباً عن أسفه من أن البعض وراء العديد من الممارسات المخلة من إطلاق نار وأعمال بسط على الأراضي.
وفي المقابلة مع عدن المستقلة، لفت نظر عدد من القيادات في الساحل الغربي والتدخل في قضايا الأراضي وغيرها، داعياً إلى الكف عنها وعدم إرباك الأمن والاستقرار في عدن".
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة (عدن المستقلة) في برنامج من العاصمة، أمس الأول، وإعادة عرضه أمس الجمعة، والذي تقدمه هدى الكازمي، حيث تناول بشفافية العديد من القضايا المثارة في الشارع الجنوبي بالعاصمة عدن.
وبدا اللواء الشعيبي غاضباً في المقابلة على حجم مساحات البسط والاستيلاء على الأملاك العامة والخاصة من بعض الناس الذين أساؤوا للمقاومة الجنوبية عقب الانتصار العظيم في 2015، وقال: لا يعني أنني قاومت وقاتلت الحوثة والغزاة في صيرة، أن أبسط مثلاً على صهاريج الطويلة أو أي بقعة في المديرية، لأنني قاومت، وهكذا بالنسبة للمديريات الأخرى التي بسط فيها مقاومون تحت يافطة المقاومة، لا مش ممكن أبداً".
وتوعد بالقول: من هنا ومن هذا المقام نعلن أننا لن نصمت عن أي اقتحامات تمت، أو بسط على أملاك الدولة والغير، وسنخرج كل مقتحم أيّاً كان.
ودعا إلى عدم الإساءة للنصر العظيم ونضالات المقاومة الجنوبية، والاقتداء بمثلها العليا وشهدائها الذين ضحوا بأرواحهم، ليعيش الآخرون دون أن يأخذوا شيئاً.
وأعلن عن توجه بعودة الخبرات الأمنية إلى العمل في مختلف الإدارات لاكتساب التجارب والمعارف لينهل منها الجيل الأمني الجديد، ويقتفي أثر القدامى الذين ضربوا أمثلة في التضحية والبناء وتطوير الجهاز الأمني.
وتناول على قناة عدن المستقلة مسائل تؤرق الإدارات، ومنها ترقيم السيارات والازدحام المروري بفعل الاستيراد المغلوط للمركبات والسيارات القديمة والمضروبة، ودعا المحافظ وسلطات الجمارك والموانئ ووزارة المالية إلى إصدار التوجيهات العاجلة، للتوقف عن هذا الاستيراد الذي أصبح سبباً في عرقلة الحركة وتحول كل الطرق والشوارع إلى موقف لها، بما فيها الجزر بين الطرق وامتد إلى نفق القلوعة.
واختتم "إن موازنة إدارة الأمن أقسامها -بما فيها البحث الجنائي- لا تعدو عن 12،500 مليون ريال في الشهر ولا تفي، إلا أن القوام الأمني دون كلل وبجهود كبيرة وفاء لواجباته الوطنية
بالمقابل دعا القادة العسكريين والأمنيين إلى أن يكونوا القدوة الحسنة، معرباً عن أسفه من أن البعض وراء العديد من الممارسات المخلة من إطلاق نار وأعمال بسط على الأراضي.
وفي المقابلة مع عدن المستقلة، لفت نظر عدد من القيادات في الساحل الغربي والتدخل في قضايا الأراضي وغيرها، داعياً إلى الكف عنها وعدم إرباك الأمن والاستقرار في عدن".
