شبوة.. 15 وفاة بكورونا في 24 ساعة
مستشفى عزان العام بشبوة
> عتق «الأيام» خاص
> قال مسؤول طبي في مستشفى عزان العام بشبوة، أمس الأحد، إن المشفى سجل وفاة 15 حالة مرضية بفيروس كورونا خلال يومي السبت والأحد، وهو أعلى معدل وفيات تشهدها المحافظة الغنية بالنفط دفعة واحدة.
وفي تصريح صحفي أرسل إلى «الأيام»، قال الطبيب المعالج بمستشفى عزان خالد عتش: إن حجم الكارثة الوبائية في المحافظة كبيرة لاسيما أربع من المديريات الجنوبية بمحافظة شبوة، وراح ضحيتها هذا العدد الكبير من الوفيات.
وأوضح الطبيب عتش أن مديريات حبان والروضة وميفعة ورضوم تتعرض لموجة شديدة من الوباء، مشدداً على أن الوفيات هناك قابلة للانتشار السريع، إذ اجتاحت كافة منازل المواطنين.
وقال د.عتش: إنه أجرى معاينة أكثر من مائة حالة مرضية أمس الأول السبت نجم عنها وفاة الحالات سابقة الذكر، مضيفاً أن ما يراه حالة غير مسبوقة في التاريخ الطبي والخدمي للمستشفى منذ إنشائه في مطلع ستينات القرن الماضي.
وتابع في تصريحه قائلاً: "كما تمت معاينة حوالي أربعين حالة مشتبهة بالمرض اليوم (أمس)، والقيام بزيارة العديد من الحالات التي جرى إخضاعها للبرتوكول العلاجي داخل منازلهم".
وأشار إلى اكتظاظ المستشفى بالحالات في ظل نفاد الأكسجين، وعزوف الطاقم الطبي عن العمل خوفاً من انتقال العدوى حتى في العيادات الخاصة.
وناشد المسؤول الطبي الجهات المعنية محلية ودولية سرعة رفد المستشفى بأسطوانات الغاز التي تمثل العلاج الأساس لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة، وتوفير علاجات لهم لصعوبة الحالة المالية للغالبية منهم، موضحاً أن قيمة علاج الحالة الواحدة قد يصل إلى خمسين ألف ريال يومياً.
وتشهد محافظة شبوة تفشي لجائحة كورونا حيث بلغ عدد حالات الاشتباه 389 حالة منها 280 إصابة و58 وفاة منذ مطلع يناير الماضي.
وفي تصريح صحفي أرسل إلى «الأيام»، قال الطبيب المعالج بمستشفى عزان خالد عتش: إن حجم الكارثة الوبائية في المحافظة كبيرة لاسيما أربع من المديريات الجنوبية بمحافظة شبوة، وراح ضحيتها هذا العدد الكبير من الوفيات.
وأوضح الطبيب عتش أن مديريات حبان والروضة وميفعة ورضوم تتعرض لموجة شديدة من الوباء، مشدداً على أن الوفيات هناك قابلة للانتشار السريع، إذ اجتاحت كافة منازل المواطنين.
وقال د.عتش: إنه أجرى معاينة أكثر من مائة حالة مرضية أمس الأول السبت نجم عنها وفاة الحالات سابقة الذكر، مضيفاً أن ما يراه حالة غير مسبوقة في التاريخ الطبي والخدمي للمستشفى منذ إنشائه في مطلع ستينات القرن الماضي.
وتابع في تصريحه قائلاً: "كما تمت معاينة حوالي أربعين حالة مشتبهة بالمرض اليوم (أمس)، والقيام بزيارة العديد من الحالات التي جرى إخضاعها للبرتوكول العلاجي داخل منازلهم".
وأشار إلى اكتظاظ المستشفى بالحالات في ظل نفاد الأكسجين، وعزوف الطاقم الطبي عن العمل خوفاً من انتقال العدوى حتى في العيادات الخاصة.
وناشد المسؤول الطبي الجهات المعنية محلية ودولية سرعة رفد المستشفى بأسطوانات الغاز التي تمثل العلاج الأساس لإنقاذ الحالات المرضية الحرجة، وتوفير علاجات لهم لصعوبة الحالة المالية للغالبية منهم، موضحاً أن قيمة علاج الحالة الواحدة قد يصل إلى خمسين ألف ريال يومياً.
وتشهد محافظة شبوة تفشي لجائحة كورونا حيث بلغ عدد حالات الاشتباه 389 حالة منها 280 إصابة و58 وفاة منذ مطلع يناير الماضي.
